ماحقيقة الاتفاق السوري - الأردني لمبادلة الكهرباء بالماء ؟
تداولت وسائل إعلام أردنية تصريحات لأمين عام وزارة المياه والري جهاد المحاميد ، ينفي فيها ما أوردته بعض وسائل الاعلام فيما يتعلق بتبادل المياه مقابل الكهرباء مع سوريا.
ونشرت بيان الوزارة، الذي يقول إن الأمين العام جهاد المحاميد لم يكن أصلاً ضمن الفريق الاردني المشارك في اجتماعات الوزراء التي عقدت بين الجانبين، وقد اقتصرت اللقاءات على الوزراء المعنيين فقط.
وفي سياق ذلك، أكدت مصادر صحفية أردنية أن "المحاميد" سيقدم مقترحاً شخصياً لوزارة المياه والرِّي يقضي بحصول الأردن على كميات أكبر من مياه سد الوحدة المشترك مع الجانب السوري مقابل تزويد دمشق بكميات من الكهرباء.
ونقلت عن المحاميد أن سد الوحدة يتسع لـ 110 مليون متر مكعب من المياه غير أن المتوفر حاليا يتراوح بين (15-20) مليون متر مكعب، مؤكدا أن الأردن يحصل على كميات شحيحة من مياه السد لا تلبي الطموحات.
وبيّن أن الوضع المائي في الأردن حرج جدا لذا الوزارة تفكر بخيارات من شأنها تقليص النقص في المياه، لافتا إلى أن خيار المياه بدل الكهرباء مع الجانب السوري مقترح سيقدمه لاحقاً.
ويعتقد المحاميد أن الجانب السوري لن يرفض المقترح كونه يعاني من نقص حاد في الكهرباء إلى جانب توفر المياه لديه بكميات جيدة.
ونوه إلى أنه سيتم تفعيل الاتفاقية الموقعة مع الجانب السوري في عام 1987 ليتبعها سلسلة من الزيارات المتبادلة التي من شأنها تعظيم الاستفادة بين البلدين.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: