Saturday June 7, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«صلاح رمضان» يكشف لجريدتنا قرار ترشّحه لانتخابات اتحاد الكرة !

«صلاح رمضان» يكشف لجريدتنا قرار ترشّحه لانتخابات اتحاد الكرة !

حُرم الترشح للدورة الانتخابيّة الماضية، وقبل ذلك تم إعفاءَه من رئاسة الاتحاد بكامل الطاقم الذي معه، فما هو قراره فيما يخص الانتخابات القادمة، وتفاصيل أخرى يكشفها للمرة الأولى عبر جريدتنا "صلاح رمضان" رئيس اتحاد كرة القدم السابق.

عن الحدث الأبرز الذي يترقبه الرياضيون على مستوى الرياضة السورية كافة، استحقاق انتخابات اتحاد كرة القدم القادمة، ومدى قدرة "صلاح رمضان" على نيل ورقة الترشح من ناديه "المجد"، قال: «جاهز للترشح إلى رئاسة الاتحاد، وسأحاول بشتى السبل نيل البطاقة، حتى لو تعرض رئيس نادي المجد لضغوطات سابقة وحالياً لحرماني منها، ورياضتنا تحتاج إلى تغيير التعليمات الانتخابية، حتى تنهض من جديد، وأبرز التغيرات التي نحتاجها إلغاء بند الإقامة للرئيس بأن يكون من دمشق، وإفساح المجال لكل نجومنا للمنافسة على منصب رئاسة وعضوية الاتحاد، بخلاف ذلك سنراوح في المكان الخطأ».

يحمل سبب تدهور الكرة السورية لحل اتحاده هذا ما بينه وأضاف عنه "رمضان" بالقول: «الذي يتحمل مسؤولية تدهور واقع كرتنا، من أجبرنا على الاستقالة، حينها كنّا في مرحلة جيدة بالمنافسة والنقلة، وباتت منتخبات أسيوية تخشانا، وصل ترتيبنا إلى الـ93 عالمياً، والسادس على مستوى آسيا وهي إشارة واضحة مقارنة بالوضع الحالي، وتحسين ترتيب منتخبنا ونحن في الحرب شيء ملفت، كنّا على مقربة من التأهل إلى كأس العالم، وأكثر من ذلك حصلنا على بطولة غرب آسيا بالمنتخب الأولمبي، تحقق كل ذلك بخطّة مدروسة وحققنا النجاحات، فهل يستحق اتحادنا هذه المكافأة!!».

ويشير "رمضان" إلى أن «اتحاده استطاع جلب مساعدات مالية من الاتحادين الدولي والأسيوي، لم يسبق لأي اتحاد سابق أن قام بهذا الإجراء، وصل المبلغ لأكثر من 10 مليون دولار، طبعاً منذ استلامه لاتحاد الكرة وضع برنامجاً متكاملاً لتنفيذه، واستطاع حسب قوله: تنفيذ 60 % منها بعضها اتفاقيات مع بعض الدول العربية والأجنبية».

وعن الاتفاقية التي كانت السبب في إقالة أو استقالة اتحاد رمضان يوضحها لجريدتنا: «كما قلت ضمن خطتنا تنفيذ اتفاقات رياضية مع دول عدة، كـ"قطر"، كانت اتفاقية رياضية بحتة، وضمنها أيضاً اتفاقات أخرى مع دول "أمريكا" و"كوريا الجنوبية"، للاستفادة منها، خاصة أمريكا التي تحاصرنا بأموالنا، وكان بالإمكان تحرير أموالنا باتفاقية رياضية معها، عملنا في الجوانب السياسية والاقتصادية والرياضية من أجل بلدي، طبعاً للتذكير سقطت على مكتبي صواريخ وأنا ضمنه، وتابعنا مشوار الدوري رغم كل الظروف، وما أنجزناه أيضاً محاربة فساد البيع والشراء في مباريات دورينا، حيث طبقنا موضوع تحميل النقاط، كان كفيلاً لأي عملية تواطؤ».

وأشار إلى الإيجابيات الكثيرة التي حققت للمنتخبات الوطنية وبمختلف الفئات وقدوم عدد من اللاعبين المغتربين لتمثيل منتخباتنا، وتطوير الدوري وتطبيق الاحتراف بشكله الصحيح، ورغم ذلك تم حل الاتحاد فمن كان المتضرر حسب كلام "رمضان": «القيادة بالمكتب التنفيذي وفادي الدباس عاقبت رياضة البلد بذلك القرار، ولم تعاقب صلاح رمضان، لذلك من الضروري تغيير منظومة الاتحاد الرياضي بكل تفاصيلها، حتى تتطور رياضتنا وحتى أتفاءل بواقع أفضل».

ويؤكد قدرته على إكمال خطته التي توقف عندها، ويضيف: «تصوري واضح لقيادة الاتحاد، وتنفيذ ال40 % من الخطة المتبقيّة وهي تنمية المواهب والعمل على التطوير الإداري والتحكيمي باتفاقات مع دول لها قدرة على ذلك، وأعود للحديث عن اتفاقيتنا مع قطر التي كنت سبباً حسب روايتهم لإعفائنا، وللعلم قبل الاتفاقية عام 2018 كان لمنتخبنا الأولمبي معسكر في قطر، بعد طرد الإمارات لنا، وذات العام كان الملعب الافتراضي لنادي الجيش السوري ملعب قطر، هذا يؤكد بأن اتفاقيتنا الرياضية ليست السبب في إعفائنا».

وعن سبب إعفاء "صلاح رمضان" يقول لجريدتنا: «لأنني لم أسمع لكلام رئيس الاتحاد خاصة فيما كان متعلقاً بانتخابات غرب آسيا حينها، ونائبي في الاتحاد كان له يد بنسبة 90 %، واعتبرها مؤامرة عليّ، وليس لاتفاقية قطر أي علاقة».

 

المصدر: خاص

شارك المقال: