بماذا تفوق «بايدن» على «ترامب».. ؟!
حقق المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية "جو بايدن" تقدماً مالياً كبيراً الشهر الماضي، بفضل جمع التبرعات التي حطمت الرقم القياسي، ودخل شهر أيلول مع 466 مليون دولار، مقارنة بـ 325 مليون دولار لدى الرئيس "دونالد ترامب".
وتفوق "بايدن" على "ترامب" بقيمة مالية قدرها 141 مليون دولارحسب بيانات الحملة الانتخابية.
وقال مدير الاتصالات في حملة "ترامب" "تيم مورتو" يوم الجمعة الماضي، إن «فريق إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي الحالي واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري كانا يملكان 325 مليون دولار بخزائنهما في بداية الشهر».
وبدأ جمع التبرعات لحملة بايدن يزداد بشكل كبير منذ أن أصبح المرشح الرئيسي لدى الحزب الديمقراطي الأمريكي.
وجمعت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي مبالغاً أكبر من التي جمعتها اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في أيار وحزيران، وأنفق فريق "ترامب" أموالاً أكثر خلال هذه الفترة على الحملة من فريق "بايدن".
ووصل حجم التبرعات التي حصلت عليها حملة بايدن في آب إلى 364.5 مليون دولار، متفوقة بذلك على حجم التبرعات التي حصلت عليها حملة ترامب في نفس الفترة بـ210 مليون دولار، ما سمح لفريق بايدن بإنفاق أموال أكبر على تشغيل إعلانات انتخابية في آب وأيلول.
من جهة أخرى، أكد مدير حملة "ترامب" "بيل ستيبين"، أن الأموال التي أنفقها الرئيس في وقت مبكر من الدورة الانتخابية تعطي ثمارها الآن.
ويستخدم المرشحون للرئاسة، الحملة لإنتاج الإعلانات وتشغيلها وبناء فريق العمل والحث على التصويت.
يذكر أن هيلاري "كلينتون" تفوقت على "ترامب" مالياً أيضاً عام 2016، لكنها خسرت في عدد التصويت بولايات رئيسية ما قدم لترامب الفرصة لدخول البيت الأبيض.
المصدر: وكالات
شارك المقال: