إيطاليا تعلن أول حالة شفاء بـ«البلازما» من «كورونا».. ماقصة هذا الدواء؟
أعلنت إيطاليا اليوم تسجيل أول حالة شفاء بين المصابين بفيروس كورونا المستجد، عن طريق استخدام بلازما دم محملة بالأجسام المضادة لأشخاص تعافوا من الوباء.
هل كانت إيطاليا أول من استخدم هذا العلاج؟ ومامدى نجاعته في إنقاذ حياة المصابين بالوباء؟.
بعد تفشي الوباء في الصين، أعلنت السلطات الصحية هناك أواخر الشهر الماضي، أنها أجرت تجارب العلاج بالبلازما من المرضى المتعافين على 245 مصاباً بالفيروس التاجي، وجاءت النتيجة بتحسّن 91 حالة منهم، وتمت السيطرة على الأعراض، وأكد الأطباء الصينيون أن النتائج مشجعة.
لاحقاً، أعلنت الولايات المتحدة، قبل أسبوع، الموافقة على إجازة استخدام بلازما الدم من المتعافين على بعض الحالات الخطرة والحالات المهددة بالبقاء على قيد الحياة، وأعطت أملاً جديداً في الحصول على علاج ضد كورونا.
من جانبها، أعلنت إحدى شركات الأدوية في اليابان تطوير دواء، باستخدام أجزاء من الجهاز المناعي المشتق من بلازما الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا.
ويعمل العلاج من الناحية النظرية، عن طريق وضع البروتينات المضادة للمرض من المرضى الذين تعافوا، في الأشخاص الذين ما زالوا يقاتلون المرض، ويمكن لجسم المرضى بعد ذلك استخدام هذه البروتينات المسماة الأجسام المضادة، كما لو أنها كانت موجودة لديهم بدلاً من الاضطرار إلى صنعها من نقطة الصفر.
وستقوم الشركة اليابانية المطورة للدواء، بتسمية العلاج TAK-888 ، لكنه لا يمكن استخدامه في المرضى الذين يعانون من مرض شديد.
ويؤكد علماء بريطانيون بارزون أن العلاج بالبلازما يمكن أن «يحدث فرقًا في الحياة أو الموت» للمرضى ذات الحالات الحرجة وأنه يجب على الأطباء بالتأكيد تجربته.
ويمكن للعلاج، المعروف باسم بلازما النقاهة، علاج المرضى الأكثر خطراً عن طريق تعزيز جهاز المناعة لديهم، ويقول الباحثون إنه يمكن أن يعمل كدرع مؤقت للفئات الأكثر ضعفاً عن طريق حمايتهم إذا أصيبوا بالفيروس، مثل اللقاح تقريباً.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إنها «تسهل الوصول» لاستخدام العلاج على المرضى المصابين بعدوى COVID-19 الخطيرة أو التي تهدد حياتهم على الفور، وليس على كل المرضى لأنه لا يعمل على كل مريض.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: