ماهو مصير العلاقات التركية المصرية؟!
أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن القاهرة واجهت الوفد التركي الذي زار البلاد ببعض السياسات التي لا تخدم استقرار المنطقة.
وأكد شكري أن «مراعاة تركيا لعددٍ من المطالب التي قدمتها مصر، ستسهم في إزالة الصعوبات». مشدداً على أن رفع مستوى العلاقات مع تركيا سيكون في التوقيت المناسب.
بدوره، أشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى أن اقتراب الاتفاق مع الجانب المصري على عودة السفراء قريباً بين الطرفين.
وأوضح أن «المحادثات بين أنقرة والقاهرة تقدمت تدريجياً، وأنن موعد الاجتماع المرتقب مع نظيره المصري سامح شكري، لم يحدده بعد».
في المقابل، لم يصدر أي تعليق مصري رسمي على تلك التصريحات، لكن مصدراً دبلوماسياً في القاهرة نفى تحقيق أي تقدم ملموس في مفاوضات تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال المصدر إن «الطرفين عرضا خلال المحادثات الاستكشافية التي عقدت مؤخراً رؤيته لمستقبل العلاقات، لكن منذ ذلك الحين لم يحدث أي شيء جديد في إطار هذه القضية».
وفي أذار الماضي، أعلنت تركيا استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، كما وجهت لوسائل الإعلام المصرية الإخوانية العاملة في الأراضي التركية، بتخفيف النبرة تجاه السلطات في القاهرة.
وكان وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، زار القاهرة أول زيارة من نوعها منذ 2013، لإجراء محادثات "استكشافية" مع مسؤولين مصريين، على رأسهم نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا.
المصدر: مواقع
شارك المقال: