«إسرائيل» ترسل عريضة إلى بايدن.. لهذا السبب
بعث أكثر من 2000 مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى متقاعد، رسالة تحذير إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران.
وعبر الموقعون عن شعورهم بالقلق من أن إدارة بايدن وعدداً قليلاً من الدول الأوروبية تروج للعودة إلى الاتفاق بينما يتجاهلون مخاوف أولئك الأقرب إلى إيران والأكثر عرضة لخطرها، والأدرى به، قائلين: «الاندفاع إلى التفاوض مع طهران يعرّض إسرائيل للخطر بشكل مباشر».
وقالوا هؤلاء إن «النظام الإيراني يسعى بشكل صريح وعلني إلى تدمير بلدنا، ومنعه من امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية ومواجهة الأنشطة الخبيثة له أمر أساسي لمنع حدوث كارثة».
وبحسب الرسالة، أن «قرار إدارة بايدن منح إيران شريان حياة يهدد بتقويض الاستقرار الإقليمي في أعقاب اتفاقيات السلام التي تم توقيعها مؤخراً».
ولم يكتفي المسؤولون الإسرائيليون بذلك، وحددوا العديد من المبادئ التي يجب على الإدارة الأمريكية والقوى الأوروبية الالتزام بها أثناء إجراء مفاوضات تهدف إلى إبرام اتفاق نووي جديد.
المبدأ الأول: لا ينبغي أن تكون هناك عودة إلى اتفاق 2015 الأصلي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، فهذه الصفقة فشلت في القضاء على قدرات إيران المتعلقة بالتخصيب، ومنحتها إمكانية لتقوم بأنشطة نووية غير معلنة، كما فشلت في تفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية، وسمحت لإيران بتطوير الصواريخ ذات القدرة النووية الدقيقة ونشرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كذلك فشلت في معالجة رعاية النظام للإرهاب.
المبدأ الثاني: يجب أن تنص الصفقة الجديدة على ضرورة تفتيش للمنشآت الإيرانية في أي وقت وفي أي مكان.
المبدأ الثالث: يجب أن تتضمن أي اتفاقية جديدة عمليات تفتيش شاملة في أي وقت وفي أي مكان، بما في ذلك المنشآت العسكرية، وذلك بسبب إخلال إيران الإخلال بوعوده النووية بشكل متكرر، وفق ما قيل في الرسالة.
وطالب الموقعون بإدراج قيود على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني في أي اتفاقية جديدة، وأن تظل العقوبات على "مؤسسة الإرهاب العالمي الإيرانية" سارية.
يشار إلى أن الرسالة كتبها "منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي"، كما شارك في التوقيع عليها منظمة " Habithonistim "، وهي مؤسسة تضم مئات الضباط الإسرائيليين المتقاعدين رفيعي المستوى.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب عام 2018، من الاتفاق الموقع في 2015، وأعاد فرض عقوبات على إيران، مما دفع طهران للرد بانتهاك بعض قيود الاتفاق النووي.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: