صفقة إسرائيلية محتملة مع متهم بالتجسس لإيران
تدور محادثات بين النيابة العامة الإسرائيلية، والوزير السابق "غونين سيغيف" الذي تتهمه سلطات تل أبيب بالتجسس لصالح إيران، في محاولة لإبرام صفقة بين النيابة والمتهم، تقضي باعترافه بالتهم الموجهة ضده، مقابل تخفيف الحكم الذي سيصدر بحقه.
وكشفت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية في تقرير لها أمس الأحد بأنه «تم الاتفاق على تأجيل جلسات الاستماع إلى الأدلة في الملف».
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على مجريات التحقيق تقديرها بأن الصفقة تقضي باعتراف سيغيف بارتكاب مخالفة أمنية، ولكن بخطورة مخفّضة، وسيُحكم عليه بموجبها بالسجن لفترة طويلة.
وذكرت القناة أن غونين سيغيف تولى حقيبة الطاقة والبنى التحتية في إسرائيل، وسكن غونين (62 عاماً) في نيجيريا بعد قضائه محكومية في بلاده، لإدانته بمخالفات تتعلق بالمخدرات، لتجنّده هناك المخابرات الإيرانية لصالحها، وذلك بحسب جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك".
وأضافت أن «إسرائيل أصدرت مذكّرة اعتقال ضده، لتسلّمه "أبوجا" إليها واتضح من التحقيق أن سيغيف نقل لمشغليه الإيرانيين، معلومات مرتبطة بنظام الطاقة في إسرائيل، وعدد من المواقع الأمنية الإسرائيلية، ولمباني وأصحاب مناصب في هياكل ووزارات، ومؤسسات سياسية وأمنية إسرائيلية».
يذكر أن الوزير الإسرائيلي السابق سيغيف، هو طبيب شغل منصب وزير الطاقة والبنية التحتية في الحكومة الإسرائيلية منذ عام 1992 لغاية 1995، وتم توجيه تهمة التجسس له لصالح إيران بناء على معلومات قدمتها المخابرات الإسرائيلية "الشين بيت".
وكان سيغيف قضى حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات بعد إدانته في عام 2005 بتهريب حبوب النشوة إلى إسرائيل، وتزوير جواز سفر دبلوماسي.
وفي شهر أيار الماضي اعتقل جهاز المخابرات "الشاباك" الوزير سيغيف بتهمة مساعدة العدو (إيران) إبان الحرب والتجسس ضد دولة إسرائيل.
المصدر: وكالات
شارك المقال: