سائقو «السرافيس» يضربون عن العمل والسبب رفع «المازوت» !
يبدو أن زيارة أسعار "المازوت" مؤخراً خلطت "الحابل بالنابل" لما تلا ذلك من زيادة في أسعار بعض وسائط النقل، البعض توقف عن العمل في ظل شرخ واضح بين السائقين والركاب.
"السائق" يرى في التعريفة الجديدة أنها ظالمة، والراكب بنظر إليها على انها عبئ جديد يضاف إليه.
عدد من السائقين في محافظتي "اللاذقية" و"طرطوس" وفي اعتراضهم على قيمة التعرفة، اعتزموا على عدم النزول إلى العمل في حال لم يتم زيادة التعرفة عن القيمة الحالية، معتبرين أنه تم احتساب فرق سعر المازوت من دون النظر في قيم الصيانة وبدل الأجور التي تزيد تباعاً مع أي عملية زيادة على أسعار المحروقات.
مراسلنا في طرطوس أكد توقف سائقي "الميكروباصات" عن العمل داخل المدينة بسبب اعتراضهم على الأجور مما دفع الجهات المعنية للتدخل التي وعدت بدراسة تعديل تعرفة الركوب وفق الواقع والأنظمة.
بدوره، نقيب السائقين في محافظة اللاذقية "أحمد نجار" وفي تصريحات صحفية أوضح أنه «تم الاجتماع مع سائقي الميكروباصات صباح الإثنين لمعرفة مطالبهم بعد اعتراضهم على التعرفة الجديدة وحديثهم عن التوقف عن العمل، في حال لم يتم تعديلها بما يناسب تكاليف النقلات».
وقال نجار إن «السائقون رأوا أن التسعيرة الجديدة المحددة من وزارة التموين بحوالي 28 بالمئة عن السابقة، «قليلة» ولا تراعي أجور صيانة المركبة، ويطالبون بأن تكون بنسبة 50 % حتى تكون مرضية».
وأوضح أنه تم الاتفاق على العمل وفق القرار الجديد ودراسة إيجابياته وسلبياته لمدة أسبوع من خلال استمرار العمل والالتزام بالقانون، وفي حال كانت النتائج غير مرضية سيتم رفع كتاب إلى الجهات الوزارية لتعديل التعرفة بما يناسب الواقع.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: