Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

روحاني: أمريكا كاذبة

روحاني: أمريكا كاذبة

مازال شد الحبال بين إيران وأمريكا من أجل الاتفاق النووي والعقوبات الأمريكية، مستمر، وزاد عقب تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي لم يحسم أمره من طهران إلى الآن، فلا يخلو أي يوم منذ أن مسك زمام الرئاسة من تصريحات لإدارته أو له شخصياً، أو لمسؤولين إيرانيين، لا اختلاف بهذه التصريحات سوى بالتاريخ والتوقيت.

وفي تصريح جديد للرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم، قال إن «بإمكان الولايات المتحدة وإيران العودة إلى تعهداتهما النووية سريعاً إذا أرادتا ذلك، وفي يوم واحد، ولكنهم كاذبون».

لكن ينقص أمريكا الإرادة لكي تستطيع العودة إلى تعهداتها النووية سريعاً، بحسب روحاني.

واعتبر أن «الإدارة الأمريكية الجديدة لم تفعل أي شيء حتى الآن فقد تكلمت وصرحت ولكن لم تفعل شيئاً على أرض الواقع».

الرئيس الإيراني كشف أن «بلاده تبحث عن المفاوضات وإلغاء العقوبات يومياً»، قائلاً: «لا يجب أن نسمح لهم بأن يروجوا أن إيران تغلق أبوابها، ورغم ذلك لسنا مستعجلين».

والجملة المعتادة (الشرط الإيراني) لروحاني الذي لا ينسى قولها في أي حضور لتصريحاته، «في الوقت الذي يرفعون فيه العقوبات بشكل كامل سوف نعود إلى تعهداتنا بشكل كامل».

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن «إدارة بايدن تتبع خطى، إدارة سلفه دونالد ترامب في استخدام ورقة العقوبات للضغط على إيران، العادات البشعة لا تموت بسهولة، حان الوقت للتخلي عن هذه العادة».

وغرّد ظريف عبر حسابه الخاص في تويتر: «من المحزن والمثير للسخرية أن وزارة الخارجية الأمريكية تطالب الآن إيران باحترام الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة ترامب».

ويسعى فريق بايدن لإحضار الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات، ويخططون لطرح اقتراح جديد لبدء المحادثات في أقرب وقت هذا الأسبوع، بحسب موقع "بوليتيكو".

وبحسب مصدر للموقع، أن «الاقتراح، يطالب إيران بوقف بعض أنشطتها النووية، مثل العمل على أجهزة طرد مركزي متطورة وتخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 20%، مقابل بعض التخفيف من العقوبات الاقتصادية الأمريكية، لكن هذه التفاصيل لا تزال قيد العمل بها».

وردت إيران على هذا الاقتراح الذي كشفه موقع "بوليتيكو"، بأنها لن توقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%  قبل رفع العقوبات الأمريكية.

ووفق مسؤولون غربيون، أن «البلدين لم يتفقا حتى على الاجتماع لبحث سبل إحياء الاتفاق، ويتواصلان بشكل غير مباشر عبر دول أوروبية».

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018، وأعاد فرض عقوبات على إيران، مما دفع طهران للرد بانتهاك بعض قيود الاتفاق النووي.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: