خروج 500 شخص من مخيم الركبان

خاص
خرج ما يقارب 500 شخص من مخيم الركبان باتجاه مراكز الإيواء في مدينة حمص بعد تراجع حركة خروج المدنيين من المخيم خلال الأسابيع الأخيرة ليصل إجمالي عدد الخارجين حتى الآن نحو 15 ألف مدني.
وقال مصدر في محافظة حمص: "إن المدنيين الذين خرجوا توجهوا مباشرة نحو بلداتهم وقراهم بريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي فيما بقي نحو 400 شخص في مراكز الإيواء المؤقتة بشكل متبدل منهم 150 شخصاً يقيمون بشكل دائم".
وكان عدد من العائلات التي خرجت من المخيم استقرت في الأراضي الزراعية الواقعة في قرية شمسين وبلدة حسياء بريف حمص الجنوبي وتسبب ذلك بموجه من الغضب لدى الأهالي سكان المنطقتين لناحية قيام العائلات بنصب خيامها ضمن الأملاك الخاصة بسكان شمسين وحسياء مما دفع محافظة حمص لاتخاذ إجراء بإزالة تلك الخيام بشكل نهائي.
وحول ذلك قالت مصادر أهلية: "إن معظم العائلات التي أزيلت خيامها هي من السكان البدو الذين كانوا يقيمون في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي ووجدت في شمسين وحسياء مكاناً يمكن الإقامة فيه بعد أن حصل معظم أفرادها على فرص عمل تمكنهم من تأمين لقمة العيش".
وأضافت المصادر أن عودة تلك العائلات إلى تدمر صعبة في الوقت الحالي فهي بحاجة ماسة إلى العمل ولايمكنها ذلك إذا ما عادت إلى محيط مدينة تدمر "منطقتها الأصلية" والذي يعتبر من المناطق العسكرية حالياً.
يشار إلى أن محافظة حمص دعت المدنيين سكان مدينة تدمر ومنهم العائلات التي خرجت من مخيم الركبان مؤخراً للعودة إلى مدينتهم بعد تأمين مختلف الخدمات الأساسية وترميم قسم كبير من البنى التحتية و سيرت رحلات مجانية إلى المدينة بهدف تسهيل عودة الأهالي لتفقد منازلهم وممتلكاتهم تمهيداً لعودتهم الدائمة كما اتخذت محافظة حمص قراراً بإعادة الموظفين في كافة الدوائر الحكومية إلى عملهم في مدينة تدمر اعتباراً من الأول من تموز القادم بما يساهم في زيادة الاستقرار للعائلات العائدة إلى المدينة.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: