مادورو يتخذ خطوات جديدة لردع معارضيه

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده ستغلق حدودها مع البرازيل، وتدرس حاليا إمكانية اتخاذ خطوة مماثلة بحق كولومبيا، بهدف منع معارضيه من إدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
واعتبر الرئيس الفنزويلي نقل المساعدات إلى مدينة كوكوتا الكولومبية الحدودية استعدادا لإدخالها إلى فنزويلا بأنه استفزاز، قائلا إن خطط المعارضة "مسرحية رخيصة" تهدف إلى الإطاحة بحكومته، مضيفاً أنه لا يريد إغلاق الحدود مع كولومبيا، لكن هذا الخيار مطروح على الطاولة وقد تلجأ إليه كاراكاس.
كما أعرب الرئيس الفنزويلي عن أمله في ألا يخضع نظيره الكولومبي، إيفان دوكي، لأوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محملا دوكي المسؤولية الكاملة عن أي حوادث قد تحصل عند الحدود.
ويأتي هذا القرار بعد يوم من أمر مادورو للجيش بإغلاق الحدود الجوية والبحرية مع جزر أروبا وبونير وكوراساو التابعة للسلطات الهولندية في البحر الكاريبي.
بالمقابل، اعتبر وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز تروخيلو أثناء مؤتمر صحفي أن مادورو بمنعه إدخال المساعدات الإنسانية إلى بلاده يرتكب "جريمة ضد الإنسانية".
هذا وتعيش فنزويلا أزمة سياسية عميقة على خلفية إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه في 23 كانون الثاني/ يناير رئيسا مؤقتا للبلاد بدلا من مادورو واعتراف بعض الدول بذلك، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، فيما اعتبر مادورو الذي يحظى بدعم من روسيا وتركيا والصين أن غوايدو "دمية بيد الولايات المتحدة" متهما واشنطن بمحاولة تدبير انقلاب ضده داخل بلاده.
المصدر: وكالات
شارك المقال: