موسكو: أداء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "مسيس ومنحاز"
اعتبر مندوب روسيا لدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين أن التقارير التي تتهم موسكو بتسميم المعارض الروسي ألكسي نافالني ليست إلا جزءاً من حملة دعائية بحتة ضدها.
وطالب المندوب الروسي خلال انعقاد الدورة الـ 95 للمجلس التنفيذي للوكالة بتقديم أدلة مادية ووثائق وعينات، تثبت وجود مادة عسكرية سامة في تحليلات نافالني، مشيراً إلى أن بلاده ستنظر إلى ما يحدث حول الحادثة، على أنه "حملة دعائية، واستفزاز دنيء".
وقال شولغين إن روسيا لا تقبل لغة التهديد والإنذارات، ومستعدة للتعاون على أساس الاحترام المتبادل، وأضاف: " لا ندين لأي طرف، لا ألمانيا ولا الدول الأخرى، التي تتهم دون أدلة، فليس لدينا ما نبرره".
واتهم المندوب الروسي بأن أداء المنظمة مسيساً ومنحازاً لسياسة دول معينة، تفرض أجنداتها الخاصة على الآخرين.
وشدد شولغين أن بلاده تلتزم بمعاهدات حظر الأسلحة الكيميائية، التي تنص على تدمير على مخزونات السلاح الكيميائي، وتدعم التعاون الدولي لعدم انتشار هذا السلاح".
وكان تقرير للمنظمة اتهم موسكو بتسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني بسلاح بيولوجي، حيث عثر خبراء ألمان على مضاد الكولين استراز في عينات الدم والبول المأخوذة من نافالني.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: