آخر مستجدات الصراع بين أرمينيا وأذربيجان على قره باغ
كشف الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" اليوم، عن السيطرة على 13 قرية جديدة في إقليم قره باغ المتنازع عليه مع أرمينيا.
وقال "علييف" عبر "تويتر" إن «القرى التي تمت السيطرة عليها هي: سلطانلي، وأميرفارلي، وماشانلي، وحسنلي، وعلي كيهانلي، وكوملاك، وحاجلي، وكويرتشينيسيللي، ونيازغولار، وكتشل محمدلي، وشاهفيللي، وحاجي إسماعيلي، وإسحاقلي».
وصرح الرئيس الأذربيجاني أمس، أن «أرمينيا انتهكت نظام الهدنة الإنسانية التي تم الاتفاق عليها أول أمس، والقوات الأرمينية قصفت بالمدفعية الثقيلة مناطق مأهولة بالسكان ومواقع قتالية لأذربيجان».
بدورها، اتهمت وحدات الدفاع التابعة لإقليم قره باغ، القوات الأذربيجانية بانتهاك وقف إطلاق النار واستئناف القصف بالصواريخ والمدفعية على الاتجاهين الشمالي والجنوبي لخط التماس، على الرغم من الاتفاق على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
على صعيد آخر، أعلن رئيس جمهورية أرمينيا "أرمين سركيسيان" أمس، أن «بلاده على مستوى وزارتي الدفاع والخارجية، سألت حلف الناتو، عما إذا كانت قيادة الحلف قد وافقت على استخدام أسلحة التكتل في قره باغ».
الرئيس الأرميني قال: «نرغب بالحصول على تفسير حول ما إذا كانت قيادة الناتو، قد أعطت تركيا الضوء الأخضر للقيام بما تفعله الآن».
وأضاف "سركيسيان" : «لايتعلق الأمر فقط بالطائرة إف-16، وإنما يتم استخدام الدرون القتالي الأساسي "بيرقدار" كل يوم بشكل مكثف ليس فقط في الجبهة، بل وضد المدنيين أيضاً».
وتابع: «هذا الدرون أحد منتجات الناتو، وتم تصميم وإنتاج بعض مكوناته في دول الناتو المختلفة، من النمسا إلى كندا».
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام روسية أن «تركيا أرسلت ألف مرتزق من سوريا إلى قره باغ يوم الجمعة الماضي».
رئيس الوزراء الأرمني "نيكول باشينيان" قال إن «هدف تركيا من الحرب في قره باغ ليس تحرير أراضي أذربيجان كما تقول، بل هو السعي للسيطرة على خطوط إمدادات الغاز إلى أوروبا».
وفي وقت سابق، أعلنت تركيا وقوفها إلى جانب أذربيجان، وأكدت استعدادها إلى تقديم المساعدة الضرورية، في حال طلبت منها باكو ذلك.
وفي 27 أيلول الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة، خلفت مئات القتلى والجرحى من الطرفين، بأخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاماً وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: