الجيش السوري يتابع التقدم رغم التهديدات التركية.
تابع الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب شمال غرب سوريا، وسيطر على قرى جديدة على جانبي الطريق الدولي "إم5" الذي يصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ولم يبق إلا كيلومترين لتأمينها بالكامل بحسب مصادر ميدانية.
وتركزت عمليات الجيش خلال اليومين الماضيين على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي الغربي المجاور، حيث سيطر في أخر الساعات على قرى الكلارية غرب الراشدين الرابعة عند مدخل حلب الغربي، وعلى بلدتي البرقوم والكماري، مما جعل القوات المتقدمة من الجنوب تقترب من مدخل حلب الغربي.
ويتزامن ذلك مع إعلان الإعلام التركي عن إرسال الجيش التركي تعزيزات عسكرية من 1000 مركبة تشمل عربات عسكرية متعددة وذخائر وقوات مشاة إلى محافظة إدلب، وسط أنباء عن استعداد القوات التركية بالتعاون مع فصائل إدلب لشنّ هجوم معاكس باتجاه المناطق التي سيطر عليها الجيش في الأيام الأخيرة.
وفي سياق ذلك، قال وزير الدفاع التركي خلصوي أكار إن بلاده ستغير مسارها في شمال غرب سوريا، إذا "تواصل خرق اتفاقات وقف إطلاق النار في إدلب" بحسب زعمه.
وحذر أكار: "إذا تواصل خرق الاتفاق، لدينا خطة ثانية، وخطة ثالثة"، مضيفاً "نقول في كل مناسبة.. لا تضغطوا علينا، وإلا فخطتنا الثانية وخطتنا الثالثة جاهزتان".
وكان وفد روسي أجرى محادثات مع مسؤولين أتراك في أنقرة السبت، حول خطوات العملية السياسية والعسكرية في إدلب، ويقول مسؤولون روس في هذا الجانب: "إنّ عمليات الجيش السوري تأتي في إطار تنفيذ اتفاق أستانا، بعد فشل أنقرة في تطبيق بنوده، ولا سيما المتعلقة بانسحاب الفصائل من الطرق الدولية، وفصل مجموعات المعارضة عن الفصائل المتشددة".
المصدر: رصد
بواسطة :
hassan younes
Editor
شارك المقال: