روسيا “تحرق” الدولار
طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مؤخرا كسر اعتماد بلاده على الدولار الأميركي الأمر الذي تسبب بموجة من الإقبال الروسي على الذهب بكل معنى الكلمة.
وخلال عقد من الزمان، ضاعفت روسيا احتياطياتها من الذهب أربع مرات، وكان العام 2018 أكثر الأعوام طموحا خلال هذا العقد
وتظهر بيانات البنك المركزي الروسي أن مخزونها من الذهب ارتفع مليون أونصة في شباط الماضي، وهي الكمية الأكبر منذ شباط الماضي.
وتشير البيانات إلى أن روسيا تحرز تقدما سريعا في جهودها للتنويع بعيدا عن الأصول الأميركية.
وحول الآثار الاقتصادية العالمية لهذا الأمر، يتوقع المحللون، الذين صاغوا مصطلح “إلغاء الدولرة”، أن تلجأ المزيد من الدول إلى فلسفة مماثلة، كما يتكهنون بما قد تعنيه هذه الخطوة على الرغبة باقتناء الدولار مقارنة بالأصول الأخرى، مثل الذهب أو اليوان الصيني.
ويقول البعض إن موسكو ستستورد المزيد من الذهب للوقاية من الصدمات الجيوسياسية والتهديد بفرض عقوبات أميركية أكثر صرامة مع استمرار التدهور في العلاقات بين واشنطن وموسكو.
المصدر: رصد - ترجمة
بواسطة :
شارك المقال: