Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أفغانستان.. «بايدن» يخطئ في التقدير!

 أفغانستان.. «بايدن» يخطئ في التقدير!

يبدو أن تاريخ 31 من شهر آب الحالي، لن يكون الموعد المنتظر لخروج القوات الأمريكية من أفغانستان، لأن عملية الإجلاء للمواطنين الأمريكيين والأفغان الذين عملوا مع قوات التحالف، لن تنتهي قبل هذا التاريخ.

وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي الديمقراطي آدم شيف، إنه «من غير المرجح إتمام إجلاء الأمريكيين وغيرهم من الأجانب والمتعاونين الأفغان أواخر آب، وذلك بسبب عددهم الكبير».

وتحدث شيف عن مسألة تهاوي القوات الأفغانية، مشيراً إلى أن «التقييمات الاستخباراتية بشأن عدم صمود الحكومة والقوات الأفغانية في وجه طالبان كانت مدركة للواقع على الأرض وقد ازدادت قتامة مع مرور الوقت»، مؤكداً أن «تحذيرات عدة صدرت بشأن سرعة سيطرة طالبان ومكاسبها».

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، أن «بايدن سيقرر في غضون 24 ساعة، ما إذا كان سيمدد الجدول الزمني لمنح البنتاغون وقتاً للاستعداد»، وتوقعا أن «تستمر الولايات المتحدة في عمليات الإجلاء بعد التاريخ المحدد».

وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية قد أكد أن التزام البلاد تجاه الأفغان المعرضين للخطر لن ينتهي في 31 آب.

وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن «الإجلاء سيكون صعباً ومؤلماً»، قائلاً إن «أخطاء كثيرة قد تقع، والقوات الأمريكية قد تبقى بعد موعد 31 من آب، للإشراف على الإجلاء».

 ورغم الوقت الذي لا يكفي لإتمام عملية الإجلاء، إلا أن بعض مستشاري بايدن يعارضون تمديد الموعد النهائي، الذي حددوه بأنفسهم، وذلك لأسباب أمنية.

وحذرت حركة طالبان، من العواقب الوخيمة التي ستتبع تأجيل خروج القوات الأمريكية إلى ما بعد الموعد المحدد.

يشار إلى أن حركة طالبان سيطرت على العاصمة كابل الأحد الماضي، واستولت على القصر الرئاسي.

وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني، قد اعترف بعد هروبه إلى خارج أفغانستان بأن «حركة طالبان انتصرت».

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: