حكومة هادي تهاجم الأمم المتحدة بشدة

 هاجمت حكومة هادي بشدة، بيانا أمميا يدعو طرفي النزاع اليمني إلى ضرورة ضمان وصول موظفي برنامج الأغذية العالمي إلى مستودعات القمح الكبيرة قرب ميناء الحديدة.

وتأتي انتقادات حكومة هادي بعد بيان مشترك صادر عن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، حيث حذرت المنظمة من خطر تلف القمح الذي تحتوي عليه صوامع مطاحن البحر الأحمر، وهو يكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.

كما تعتبر الطريقة التي تحدث بها غريفيث ولوكوك أحد أهم أسباب الغضب لحكومة هادي، إذ إنهما ثمنا التزام جماعة "أنصار الله" بتنفيذ الاتفاق وجهودها الرامية إلى إعادة فتح الطريق المؤدي إلى الصوامع، وذلك دون التطرق إلى مواقف الحكومة اليمنية و"التحالف العربي" الذي تقوده السعودية دعما لها.

الحكومة ردت على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني، والذي رد في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر"، واعتبر أن هذا البيان يعكس "انحيازا واضحا وفاضحا لا يجب السكوت عنه، كونه يخالف الواقع على الارض".

الإرياني قال "إن البيان يتناقض مع تصريحات لوكوك السابقة والتي قال فيها إن الحوثيين هم من يرفض السماح لموظفي الوكالات الأممية بعبور خطوط المواجهة والوصول إلى الصوامع"، وأضاف : "البيان المشترك يؤكد عدم جدية الأمم المتحدة بالتعامل الحازم مع المليشيا الحوثية، وصبر الحكومة على هذا التلاعب لن يطول".

المصدر: وكالات

بواسطة :