الدفاع الإيرانية تتوعد برد قريب على اغتيال "زادة"
قال وزير الدفاع الإيراني "أمير حاتمي"، إن «ردنا على اغتيال "محسن فخري زادة" قادم وحتمي».
"حاتمي" أضاف: «العدو لم يتمكن من استخدام الخيار العسكري ضد إيران طيلة العقود الأربعة الماضية"، موضحا أن "الخيار العسكري ضد إيران بات تحت الطاولة».
وتابع أن «اغتيال العالم "فخري زادة" لن يوقف مسيرة برنامج البلاد النووي، بل سيسرع من وتيرته، وموازنة مركز الأبحاث العلمية والتكنولوجيا في إيران، التي كان يترأسها "زادة"، ستكون بمقدار الضعف للعالم المقبل».
في الوقت نفسه، صرح رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية أن «بلاده لن تتهاون في الرد على من قتل العالم "زادة"».
وأعلنت المنظمة أمس، أن «منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا فخري زاده، متهمة إسرائيل بالتورط في القضيتين، فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن لجنة الأمن القومي القول إن إسرائيل تقف وراء اغتيال فخري زادة».
وكشفت بعض وسائل الإعلام الإيراني أن «اغتيال فخري زاده نُفذ بأسلحة إسرائيلية تم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية».
بدوره، نفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني "رمضان شريف"، ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية، عن تغريدة للقائد العام للحرس الثوري "حسين سلامي"، جاء فيها أن« الانتقام الشديد والعقاب لمن قتل العالم النووي فخري زاده على جدول الأعمال».
في 27 تشرين الثاني، قتل رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، "محسن فخري زادة".
على صعيد آخر، أشار وزير الدفاع الإيراني إلى أن «بلاده ستواصل محاربة الإرهاب في سوريا والعراق».
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: