برلماني سوري يدعو لزيادة الرواتب
انتقد رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ضمنيا السياسات المالية في البلاد وقال إنها "تعطي الأولوية للجباية والتحصيل بدل الرعاية والتشغيل"، مطالبا برفع الرواتب وتسهيل القروض.
ويأتي كلام البرلماني السوري تزامناً مع حملة تحصيل ضريبي غير مسبوقة تنفذها وزارة المالية السورية، بهدف رفد الخزينة، وقال الشهابي في هذا الصدد، "إن البلاد مازالت قادرة على تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة، وبناء الطبقة الوسطى وتحقيق الاكتفاء الذاتي ومواجهة أشد أنواع العقوبات لأننا نملك الخبرة والإرادة والطموح، ونملك المبادرة والمرونة.. نحتاج فقط إلى سياسة مالية حكومية مختلفة جذرياً تعطي كل الأولويات للرعاية والتشغيل، وليس للجباية والتحصيل"!
واعتبر الشهابي عبر منشور له على "الفيسبوك"، أنه دون القوة الشرائية المقبولة لن يتحقق الإنتاج، ودون الرواتب المناسبة والقروض المشجعة لن يتحفز العرض والطلب، واختتم قائلا: "الأمر لا يحتاج إلى نظريات اقتصادية قدر ما يحتاج إلى منطق".
ولاقى المنشور تفاعلا بين داعم ومنتقد، إذ عاد الشهابي، لينشر منتقدا من أسماهم "بعض المرتزقة المأجورين من أشباه الإعلاميين" وقال إن هؤلاء حاولوا تحريف ما قاله حول "ضرورة رفع الرواتب وتسهيل الإقراض من أجل إخافة الناس وزعزعة ثقتهم في ودائعهم وفي اقتصاد بلدهم"، وأضاف أن ما ذكره كان "مجرد مطالبة بضرورة ضخ سيولة أكثر في الأسواق من أجل دعم الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الظروف الصعبة".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: