Sunday July 20, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«الكهرباء» عادت لـ «رأس العين».. «الحسكة» تنتظر تشغيل «آبار علوك»

«الكهرباء» عادت لـ «رأس العين».. «الحسكة» تنتظر تشغيل «آبار علوك»

 

أكدت مصادر خاصة لـ "جريدتنا"، أن عودة التيار الكهربائي إلى مدينة "رأس العين"، التي تحتلها القوات التركية مؤشر على إعادة تفعيل اتفاق "الماء مقابل الكهرباء"، الموقع بين ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، والقوات التركية، مشيرة إلى «أنه من المحتمل أن يتم إعادة تشغيل محطة آبار علوك خلال ساعات هذا اليوم».

وفيما تناقلت وسائل إعلام متعددة أخبار حول قيام القوات التركية بوصل التيار الكهربائي إلى عدد من آبار "محطة علوك"، فقد أكدت مصادر من مؤسسة المياه في محافظة الحسكة بأن الورشات الخاصة بتشغيل المحطة لم تدخل بعد إلى المحطة نهائياً، وإذا ما تم العمل بتشغيل المحطة مساء اليوم، فإن المؤسسة بحاجة لمزيد من الموقت لتجميع كميات كافية من المياه في خزانات التجميع والقيام بعمليات التعقيم اللازمة قبل الضخ، الذي من المتوقع أن يتم مع ساعات فجر يوم الغد إذا ما تم التشغيل.

المصادر لفتت إلى أن القوات التركية كانت قد أوقف العمل بمحطة أبار علوك في تجدد لصراع الخدمات مع "قسد"، وفيما تزعم وسائل الإعلام الموالية لـ"أنقرة" بأن قطع التيار الكهربائي عن "رأس العين" أدى لحرمان المحطة من التيار، فإن المصادر تؤكد أن "آبار علوك"، تُغذى كهربائياً من خط خاص بقدرة 230 فولط يصلها من مدينة "الدرباسية"، كما أنها تحتوي على أربعة مجموعات توليد تستخدم في الحالات الضرورية وإعطال شبكة النقل الكهربائي.

وتعد قيام القوات التركية بوقف العمل في محطة آبار علوك ورقة الضغط السياسي التي تلعب بها أنقرة رداً على قيام ميليشيا "قسد"، بقطع التيار الكهربائي عن المناطق التي تحتلها تركيا منذ شهر تشرين الأول الماضي والتي تمتد من مدينة "رأس العين"، بريف الحسكة الشمالي الغربي، وصولاً إلى مدينة "تل أبيض"، بريف الرقة الشمالي.

يشار إلى أن محطة آبار علوك تخضع لسيطرة القوات التركية منذ شهر تشرين الأول من العام الماضي، وذلك بعد أن دخلتها نتيجة لانسحاب "قوات سوريا الديمقراطية"، من المنطقة خلال المعارك التي عرفت آنذاك باسم "عملية نبع السلام"، والتي أطلقتها تركيا في مناطق من الشمال السوري بحجة محاربة "قسد"، المرتبطة بتنظيم "حزب العمال الكردستاني"، الموضوع على لائحة المنظمات الإرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي.

المصدر: خاص

شارك المقال: