البنتاغون يتهم إيران بالهجوم على السفينة "الإسرائيلية"
كشفت القيادة المركزية الأمريكية، أن «فريقاً من خبراء البنتاغون توصل إلى أن الطائرة بدون طيار، التي تقف وراء الهجوم المميت على ناقلة النفط "ميرسر ستريت" في بحر العرب، تم إنتاجها في إيران».
وقال البنتاغون في بيان له، إن «فريق التحقيق الأمريكي الذي أُرسل إلى السفينة "ميرسر ستريت"، المملوكة لرجل أعمال "إسرائيلي"، وجد أن السفينة اُستهدفت، بطائرة بدون طيار محملة بمتفجرات من الدرجة العسكرية».
ولفت البيان إلى أن «استخدام الطائرات بدون طيار الإيرانية بطريقة هجومية يتزايد في المنطقة، ويتم استخدامها بشكل نشط من قبل إيران ووكلائها ضد قوات التحالف في المنطقة، لتشمل أهدافاً في السعودية والعراق».
وأضاف أن «السفينة تعرضت لهجومين فاشلين في الأيام، التي سبقت الاستهداف الأخير، الذي أسفر عن مقتل شخصين روماني وبريطاني من طاقم الناقلة».
وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، أنه «بعد التحليل في الموقع تم نقل بعض المواد إلى مقر الأسطول الخامس الأمريكي بالمنامة في البحرين، ثم إلى مختبر وطني أمريكي لإجراء مزيد من الاختبارات والتحقق، وتم تزويد الخبراء البريطانيين بإمكانية الوصول إلى الأدلة في مقر الأسطول الخامس، ومشاركة الأدلة فعلياً مع خبراء المتفجرات "الإسرائيليين"، وكلاهما اتفق مع النتائج الأمريكية».
بدورها، رفضت إيران هذه الاتهامات، واصفة إياها بأنها جزء من حرب نفسية، مشيرةً إلى أنها «تسعى لتعزيز الأمن في الممر المائي الاستراتيجي بالخليج».
المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أبوالفضل شكارجي، قال: «لو أننا سنتصدى لأعداء، فسنعلن ذلك صراحة، لذا نقول إن الروايات الأخيرة التي رددها الأعداء عملية نفسية».
وأضاف شكارجي: «الأمريكيون يقولون إنهم انتشلوا أجزاء من طائرات إيرانية مسيرة من المياه، ولكن أي مختبر حدد أن هذا الدليل يخص إيران؟»، مبيناً أن «إعداد الأدلة الزائفة ليس بالمهمة الصعبة؛ لأن الإسرائيليين بارعون في إعداد الوثائق الزائفة».
على صعيد آخر، اعتبر رئيس وزراء حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" "نفتالي بينيت"، أن «المقاومة اللبنانية وإيران يجران لبنان إلى مواجهة مع "إسرائيل" في ظل أزمة البلاد الاقتصادية والسياسية».
وجاء ذلك تعليقاً على الصواريخ التي أطلقتها المقاومة باتجاه المستوطنات "الإسرائيلية"، ورد عليها الاحتلال بقصف مدفعي على جنوب لبنان.
وسبق هذه الصواريخ، 3 صواريخ أُطلقت من داخل لبنان مجهولة المصدر، سقط 2 منها في مستوطنة "إسرائيلية" على الحدود اللبنانية، رد عليها جيش الاحتلال بسيل من القذائف سقطت على جنوب لبنان.
هذا التصعيد على الحدود اللبنانية، ربطه محللون بالاشتباك "الإسرائيلي"-الإيراني، بعد اتهامات "إسرائيل" وحلفاؤها لإيران بالوقوف وراء حوادث بحر خليج عُمان.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: