الدفاع الروسية تحذر من مخطط في بلدة سرمدا بإدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح الثلاثاء أن عناصر مسلحة تابعة لهيئة "تحرير الشام" وبالتعاون مع منظمة "الخوذ البيضاء، يخططون للقيام بهجمات كيميائية في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
ونشرت الوزارة تفاصيل المخطط، حيث أكدت نقلاً عن سكان محليين في بلدة سرمدا بإدلب، وصول ثلاث شاحنات محملة بحاويات تحتوي على مواد كيماوية ومعدات تصوير احترافية في أوائل تشرين الثاني الحالي.
وأضافت الوزارة أن المسلحين المرافقين للشاحنات يجندون أشخاصاً للقيام بالهجوم المفبرك، مشيرة إلى التحضير لمسرحية باستخدام مقاطع فيديو مزيفة، لاتهام الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية.
ويأتي بيان وزارة الدفاع الروسية، بعد تهديدات من الدول الغربية في وقت سابق باستهداف الدولة السوريّة في حال "استخدمت أسلحة كيميائية في عملية استعادة إدلب"، حيث يواصل الجيش السوري حالياً عملياته في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، واستطاع خلال اليومين السابقين تحرير قرى عديدة منها أم الخلاخيل والصير ومزارع المشيرفة.
والتحذير الروسي ليس الأول، فهو سبق وحذر في وقت سابق من وصول عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية إلى إدلب للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة والتقائهم مع متزعمين ميدانيين من تنظيمات مسلحة، لتنسيق كيفية تنفيذ تمثيلية كيميائية جديدة، بهدف اتهام الجيش السوري والقوات الجوية الروسية باستخدامها ضد المدنيين.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: