بعد احتلالها من تركيا.. فلتان أمني وانفجارات شمال سوريا ؟!

انفجرت سيارة مفخخة في مدينة عفرين شمال غرب حلب الخاضعة لسيطرة ميليشيات تدعمهما تركيا، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين.

ويعتبر هذا الانفجار هو الخامس خلال 24 ساعة، والحادي عشر منذ بداية شهر نوفمبر، حيث تشهد المدن والبلدات الخاضعة لتركيا في شمال سوريا إلى حالة من الفلتان الأمني. 

وانفجرت عبوة ناسفة في عفرين موضوعة بسيارة لأحد التجار في "حي الأشرفية" ما خلفت إصابة شخص واحد، كما قضى طفل بانفجار لغم في قرية "عبودان" التابعة لناحية بلبله، وأصيب شخصان بجروح.

وقال ناشطون إن انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب موضوعة أسفل سيارة تابعة لميليشيا "الجيش الوطني" جانب مشفى الفارابي "عثمان" أدى لإصابة 3 مسلحين.

وفي مدينة "أعزاز" أصيب رجل وامرأتين وطفل جراء اصطدام سيارة تابعة للجبهة الشامية بخيمة لمعتصمين في قرية سجو، فضلاً عن أمس الأربعاء حيث أصيب أربعة أشخاص بجروح نتيجة سقوط 5 صواريخ على مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة ميليشيات مدعومة من تركيا.

كما أصيب 3 أشخاص بجروح في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من الكراج ببلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، إضافة لانفجارين في مدينة اخترين بريف حلب وجميعها مناطق خاضعة للسيطرة التركية في شمال وشرق سوريا.

إلا أن المشهد الأبرز في هذه الأحداث لربما حوادث الاقتتال بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، رومي الاتهامات بين تلك الفصائل، إلا أن خطابها الإعلامي يوجه هذه الأحداث التي تودي بحياة المدنيين إلى الفصائل الكردية أيضاً، التي دخلت عل خط النزاع مؤخراً بين تلك الميليشيات، لكن الفرق بأنها على عداوة مع تركيا. 

وفي وقتٍ سابق تناقلت وسائل إعلام عن اعتقال تركيا للقيادي في "حركة أحرار الشام" المدعو "أبو دجانة الكردي"، وقامت بنقله إلى تركيا، دون توضيح الأسباب رغم أن الفصيل موالي لتركيا ويتلقى دعماً لأنشطتها، حيث جاء الاعتقال بعد ساعات من تجدد الاشتباكات بين "فيلق الشام" و"أحرار الشام" اللتين تتقاسمان السيطرة على منطقة جندريس بعفرين.

المصدر: رصد

بواسطة :