قبيل لقاء «بوتين أردوغان».. تصعيد ميداني في «إدلب»
استهدفت الطائرات الحربية "السورية - الروسية" محيط قاعدة عسكرية تركية في قرية "براد" في ريف عفرين الجنوبي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من مقاتلي فصيل "الحمزات" التابع لـ"الجيش الوطني السوري" المدعوم من "تركيا".
يذكر أن الطائرات الروسية شنت في 31 من آب الماضي، وللمرة الأولى، عدة غارات جوية على قرية إسكان، في منطقة عفرين شمالي حلب، والتي سيطر عليها "الجيش الوطني" المدعوم تركياً.
وكان الطيران الحربي المشترك شن 13 غارة جوية على مناطق سيطرة المعارضة في قرية "الفوعة" وأطراف قرية "عين شيب" و"الرويجة" بريف إدلب شمال غربي سوريا.
ويأتي القصف قبل أيام من لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو، في زيارة هي الأولى منذ آذار من عام 2020.
وتحدث الطرفان عن أن الملف السوري سيكون على طاولة المفاوضات بين الطرفين.
ويتصدر هذه المباحثات مشهد إدلب ومناطق سيطرة فصائل المعارضة.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن «بلاده ستوقف دعمها لآلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في حال استمرار تجميد إيصالها عبر دمشق».
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: