أكثر من 10 ملايين سوري يعانون من وضع متدهور
عبرت الأمم المتحدة أمس الاثنين، عن قلقها إزاء الوضع الإنساني المتدهور لـ13.4 مليون سوري.
المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ستيفان دوجاريك قال إن « بعض السوريين الأكثر ضعفا هم أولئك الموجودون في شمال غربي البلاد، حيث يوجد الآن 3.4 ملايين محتاج، وقيمت الأمم المتحدة حالة أكثر من 90% منهم وعدّتهم بحاجة ماسة أو كارثية».
وتابع دوجاريك أن «هناك 2.7 مليون من الرجال والنساء والأطفال النازحين داخليا، يعيش معظمهم في أكثر من ألف مخيم على الحدود السورية التركية».
وأكد أن «الوصول الوحيد للأمم المتحدة إلى هؤلاء الملايين من الناس هو من خلال العملية العابرة للحدود المصرح بها من قبل مجلس الأمن، إذ يعدّ معبر باب الهوى آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنقل المساعدات إلى شمال غربي سوريا».
وبحسب دوجاريك، إن «المساعدات التي يرسلها فريق الأمم المتحدة من تركيا عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا تصل إلى 2.4 مليون سوري على أساس شهري، وذلك من خلال عبور نحو ألف شاحنة مساعدات شهريا، وفي أيار الماضي عبرت 979 شاحنة».
وينتهي العمل بالتفويض الحالي لآلية إيصال المساعدات الأممية الإنسانية إلى سوريا في 11 تموز المقبل.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مجلس الأمن الدولي إلى ضمان إعادة فتح المعابر، والسماح بانسياب المساعدات للسوريين بلا عوائق.
المصدر: مواقع
شارك المقال: