Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الفتى الذهبي الذي دخل التاريخ بعمر السادسة عشر

الفتى الذهبي الذي دخل التاريخ بعمر السادسة عشر

بعمر الـ17 اُعتمد عليه من قبل مدربه "إيرك تين هاج" في النهائي الأوروبي أمام العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد، وكان عند الظن بشهادة السبيشل وان "مورينهو" آنذاك، "دي ليخت" الذي أبدع في إحدى عشر مباراة موسم الـ2017 وحمل على عاتقه دفاع أياكس عندما غادر الكولومبي "دافنسون سانشيز" إلى توتنهام، تاركاً خلفه شاباً صغيراً في فريق ينافس على كافة البطولات في الأراضي المنخفضة هولندا. 

قائد العاصمة "ماتيس دي ليخت" وابنها البار الذي بدأ في الدفاع عن ألوان أياكس بسن السادسة عشر، عندما شارك لأول مرة أمام فريق فيلم تو تيلبورغ في الكأس، وكتب أول سطر في تاريخه بعدما سجل هدفاً وأصبح ثاني أصغر هداف بتاريخ النادي بعد "كلارنس سيدورف"، ليسطع بعدها اسمه في الصحافة الهولندية، والأوربية عندما لُقّب بالفتى الذهبي عقب أدائه اللافت في النهائي الأوروبي 2017 أمام مانشستر، بالرغم من خسارة فريقه الذي ضيّع اللقب لكنه فرض أسلوب الكرة الهولندية الشاملة على الفريق الإنجليزي. 

في آذار الـ 2018 استلم شارة القيادة بعد إصابة كابتن الفريق "جويل فيلتمان"، وفي مطلع الموسم الماضي تم اختياره قائداً لفريق "تين هاج" بشكل رسمي، بالرغم من تواجد أسماء كبيرة بحجم "هونتلار" و"داني بليند"، ورفع بيديه ثنائية الدوري والكأس، قبل أن يصعد بفريقه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، برأسية جميلة أطاحت بالسيدة العجوز بقيادة نجمها "رونالدو"، قبل أن يقف بوجه الريال في دور الـ 16 ويقصيهم رفقة فريق شغل العالم بكرته الشاملة التي ذكرتنا بـ "كرويف" و"فان باستن". 

ومع المنتخب شكل ثنائية رائعة مع أغلى مدافعي العالم "فان دايك" أعادت منتخب الطواحين إلى الواجهة الأوروبية، بعد تصدرهم مجموعة الدوري الأوروبي على حساب بطلة العالم فرنسا وألمانيا، وتأهلهم إلى النهائي الذي ابتسم لصاحبة الأرض البرتغال. 

واليوم يشغل الفتى الذهبي الصحافة الأوروبية بصراع بين كبار أنديتها، قبل أن يتم عامه العشرين، فهو خير خلفٍ لأحسن سلف بالنسبة لليوفي القريب جداً من التوقيع معه من أجل استلام الدفة بعد اعتزال "كيليني"، وهو الضمان الأساسي لدفاع برشلونة الذي يرى فيه "كومان"، وركيرزة أساسية لباريس سان جيرمان الساعي لتشكيل ثنائية جميلة مع البرازيلي "ماركينيوس"، إلا أن تأثير "رونالدو" على اللاعب بعد نهائي الدوري الأوروبي للمنتخبات قربه من السيدة العجوز بصفقة تاريخية بالنسبة للناديين الهولندي والإيطالي، فهل ينجح بتأكيد جودته في مدارس الدفاع الإيطالية؟.

 

المصدر: خاص

شارك المقال: