دول فقيرة تتحول لبؤر خطيرة للفيروس.. فمن المسؤول؟!
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" دول مجموعة السبع الكبرى، بضرورة التبرع بإمدادت طارئة إلى منظومة "كوفاكس" للقاحات الفيروس المستجد، حتى لا تتسبب في تحول دول فقيرة إلى بؤر خطيرة لتفشي الفيروس حول العالم.
المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة هنرييتا فور قالت إن «دول مجموعة السبع بحاجة إلى التبرع بإمدادات لبرنامج كوفاكس لتوفير اللقاحات، كإجراء طارئ لمعالجة نقص شديد نتج عن تعطل صادرات اللقاح الهندية».
وكانت الهند قد قلصت صادراتها المتفق عليها لبرنامج كوفاكس من لقاح "أسترازينيكا"، الذي ينتجه معهد سيروم الهندي للمصل واللقاح، من أجل استخدامها داخل البلاد في مكافحة موجة ثانية شرسة من تفشي الفيروس.
وتقدر اليونيسف المسؤولة عن إمدادات لقاحات الوقاية من الفيروس عبر كوفاكس، حجم النقص في الإمدادات بنحو 140 مليون جرعة بحلول نهاية أيار الجاري، وبنحو 190 مليون جرعة بحلول نهاية حزيران القادم.
وفي وقت سابق، أدان مدير منظمة الصحة العالمية "الكارثة الأخلاقية" المتمثلة في انعدام المساواة في توزيع اللقاحات وحث الدول الغنية على التبرع بالجرعات الفائضة، بدلاً من استخدامها في تطعيم الأطفال الذين هم أقل عرضة للإصابة بأعراض شديدة للمرض.
وأظهرت دراسة حديثة أجريت في الهند، فعالية اللقاحات المضادة لكورونا بنسبة 97%، ضد الإصابة من المتحور الهندي للفيروس.
وشملت الدراسة 3235 عاملاً في مجال الصحة بالهند، 85 منهم مصابون بفيروس كورونا المتحور، وتلقوا جميعهم لقاحات أسترازينيكا.
النتيجة كانت القضاء على الفيروس بنسبة كبيرة، حيث أدخل شخصان فقط، من بين 85، إلى المستشفى للعلاج، بعد استمرار الإصابة بالفيروس.
المصدر: مواقع
شارك المقال: