أول تصريح سوري رسمي عن تأجير مرفأ طرطوس لروسيا
بعد أن شكّل مرفأ طرطوس مادة دسمة لأقلام الصحفيين وتفسيرات المحللين في وقت سابق من الشهر الجاري، خرج وزير النقل السوري #علي_حمود بأول تصريح رسمي مؤكداً أن دمشق لم تتخل عن المرفأ، وشدد على أنه سوري وسيبقى كذلك وستديره دولة عظمى وصديقة، في إشارة إلى #روسيا.
وفي تصريحات إعلامية أشار حمود إلى أن "عقد استثمار المرفأ مع الجانب الروسي هو مشروع استراتيجي سيؤدي إلى استثمارات كبيرة تسهم في إعادة إعمار #سوريا وتحقيق إيرادات اقتصادية كبيرة جدا مع الحفاظ على العمال الموجودين واستقطاب عمال جدد"، وبين أن "سوريا لا تقبل بشراكات مع شركات من الدول، التي حاربت الشعب السوري الذي ضحى وتحمل كل المعاناة من أجل أن يبقى القرار السيادي سوريا".
وتحدث حمود عن تفاصيل وحيثيات العقد، حيث قال إن المدة الزمنية للاستثمار هي 49 عاما وهو إجراء في مثل كل العقود التي تتم على مستوى العالم حيال مشاريع كبرى كهذه وبحكم الأموال التي تضخ فيها فمن الطبيعي المدة الطويلة للمشاريع الاستراتيجية.
الوزير السوري لفت إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على إدارة واستثمار المرفأ ووضع استثمارات جديدة لافتتاح مرفأ جديد يتناسب مع موقع سوريا الجغرافي يؤدي إلى استثمارات كبيرة تسهم في إعادة الإعمار ومرور البضائع عبر #الترانزيت إلى دول الجوار لتحقق فائدة اقتصادية كبيرة، وتابع أن توسيع المرفأ للحصول على أعماق كبيرة تستقبل سفناً تصل حمولتها أضعاف حمولة السفن الحالية يتطلب عمالاً آخرين سيكونون من سوريا، مشدداً إلى أن مرفأ طرطوس سيكون من أهم المرافئ على #البحر_الأبيض_المتوسط.
المصدر: رصد
شارك المقال: