ما حقيقة وجود لحوم برازيلية منتهية الصلاحية في الأسواق السورية؟
أكد علي الخطيب مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال تصريح لـ"جريدتنا" أن المراقبة على مادة اللحوم تحدث بشكل يومي من الصباح الباكر، للتأكد من نوعية اللحمة والإعلان عن سعرها، وعدم الجمع بين نوعين معاً. كما أن هناك مخالفات بعضها جسيمة ومخالفات عادية.
وذكر الخطيب أنه لم يتم ضبط أي لحوم جاموس منتهية الصلاحية في الأسواق، ولم نبلغ عن وجود أي مادة من هذا النوع المهرب (البرازيلي) في كل المحافظات، وما يتم ضبطه هي فقط لحوم يتم ذبحها خارج المسلخ مثل الأبقار وإناث العواس والأغنام والمسالخ السرية والنقل بطريقة غير منظمة.
وأوضح الخطيب أنه يمكن تمييز اللحم المهرب المنتهي الصلاحية عن المحلي اعتماداً على خبراء ودوريات مختصة تابعة لوزارة التموين ومديرياتها، وقال "تواصلنا مع رئيس جمعية اللحامين وأكد أن تصريحه قديم وليس جديد".
وفي سياق متصل، أشار مدير حماية المستهلك إلى القبض على لحاميين في حماة يذبحون أبقاراً خارج المسالخ المخصصة ويختمونها بموجب أختام مزورة حيث أغلقت محلاتهم وأحيلوا إلى القضاء.
أما في يخص حدوث تسمم بسبب اللحوم، نفى الخطيب تلقي الوزارة أي شكوى في الفترة الماضية، وأضاف "الأسواق تعتبر نظيفة تقريباً".
يذكر أن رئيس جمعية اللحامين في دمشق إدمون قطيش كشف مؤخراً في تصريح صحفي عن احتواء السوق السورية لحوم عجول برازيلية مجمدة منتهية الصلاحية يتم تهريبها من لبنان، موضحاً أن هذه اللحوم يتم استيرادها من البرازيل إلى لبنان مذبوحة ومجمدة ومغلفة ولمدة صلاحية محددة بثلاثة أو أربعة أشهر، مضيفاً: وقبل عشرين يوماً من انتهاء صلاحيتها في لبنان يتم سحبها من الأسواق اللبنانية لقرب انتهاء صلاحيتها للاستهلاك ثم يتم تجميعها وتهريبها للسوق السورية.
وقال قطيش: إن لحوم هذه العجول لا يمكن تفريقها عن لحوم العجول السورية بعد وضعها في واجهة المحال التجارية للحوم.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: