بدء استجواب وزراء لبنانيين سابقين في قضية انفجار مرفأ بيروت في هذا الموعد

حدد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار جلسات استجواب لنواب ووزراء لبنانيين سابقين، وأحال إلى الأمانة العامة لمجلس النواب ورقة الدعوة.

يأتي ذلك، بعد مغادرة رئيس الحكومة السابق حسان دياب إلى الولايات المتحدة، عقب استدعائه للمرة الثانية إلى القضاء. 

وحدد القاضي بيطار يومي 30 تشرين الأول و1 تشرين الثاني، لاستجواب النواب والوزراء السابقين نهاد المشنوق وغازي زعيتر وعلي حسن خليل، كما أحال إلى الأمانة العامة لمجلس النواب ورقة الدعوة التي حدد فيها موعداً لاستجواب النواب كمدعى عليهم في جريمة انفجار المرفأ.

جلسة الاستدعاء تأتي بعد، التهم التي وجهها القاضي بيطار حول الإهمال والتقصير والتسبب بوفاة وجرح مئات الأشخاص، وذلك بعد التثبت من إحالة مراسلات خطية عدة إلى المدعى عليهم تحذر من المماطلة وعدم القيام بأية إجراءات لنقل مادة نيترات الأمونيوم من حرم المرفأ.

وفي السياق، ضبطت القوى الأمنية شاحنة محملة بـ20 طناً من مادة نترات الأمونيوم في محيط مدينة بعلبك في البقاع (شرقي البلاد)، يعتقد أنها جزء من مخزون مرفأ بيروت.

وخلال التحقيقات الأولية تبين أن مصدرها من مزرعة الأخوين مارون والقيادي في حزب القوات اللبنانية و"إبراهيم الصقر" في رياق”، واللافت أن إبراهيم صقر، المقرب والحاصل على غطاء من رئيس حزب القوات "سمير جعجع"، كان قد ضبط في أرضه مخازن تحوي مليونين ليتر من الوقود المخزن، في الوقت الذي كان فيه اللبنانيون يصطفون بالطوابير على محطات الوقود. 

وقد أثار هذا التخزين الاستراتيجي للوقود من قبل القيادي في القوات تساؤلات حول أسباب دفن كل هذه الكمية، وهل كانت بهدف زيادة حدة الأزمة وإيصال البلاد إلى الفوضى.

 

 

 

المصدر: وكالات