روسيا تقلق أوروبا
يبدو أن الوضع بين روسيا وأوكرانيا لا يبشر بالخير، والقلق الأوروبي يزداد بشأن القادم بين البلدين، ودعوات أوروبية لروسيا من أجل سحب قواتها من الحدود الأوكرانية، والإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني.
قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم، إن «الوضع في شرق أوكرانيا خطير جداً، والتوتر يتصاعد مع روسيا، داعيا روسيا إلى سحب قواتها»، مضيفاً أن «العلاقات مع روسيا لا تتحسن».
وتوترت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، عقب نشر موسكوعشرات آلاف الجنود على الحدود الأوكرانية لإجراء تدريبات عسكرية في مواجهة تحركات تشكل تهديداً من حلف الناتو، الذي تسعى كييف إلى الانضمام إليه.
ودعت أوكرانيا الغرب لتقديم الدعم لها لخشيتها من غزو روسي، في حين نفت موسكو أن يكون تحريك قواتها لإجراء مناورات قرب الحدود مع أوكرانيا يشكل تهديداً لأمن الأخيرة، داعيةً كييف للتوقف عن القيام بأعمال استفزازية.
وعن الوضع الصحي للمعارض الروسي "أليكس نافالني" عقب أضرابه عن الطعام لمدة ثلاثة أسابيع، قال بوريل إن «روسيا تتحمل كامل المسؤولية».
وأعرب الاتحاد الأوروبي أمس، عن قلقه البالغ بشأن التقارير التي تفيد بأن صحة نافالني تتدهور في السجن، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
يذكر أنه تم القبض على نافالني في 17 كانون الثاني الماضي، عندما عاد إلى روسيا قادماً من ألمانيا، حيث قضى خمسة أشهر ليتعافى من التسمم بغاز الأعصاب، الذي اتهمت موسكو بالوقوف وراء تسميمه.
وصدر حكم ضد المعارض الروسي يقضي بحبسه لمدة عامين ونصف في السجن، على أساس انتهاكه لحكماً صدر ضده مع وقف التنفيذ بتهمة الاحتيال، في قضية يقول نافالني إنها «ذات دوافع سياسية».
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: