في القامشلي.. مشاجرة "أطفال" تنتهي بفقدان حياة شخص !

 

توفي "علي حسين الخليفة" بعد ساعات من بقائه في مشافي مدينة "القامشلي"، وذلك بعد تعرضه لعدة طعنات بأداة حادة من مُقربين له، خلال مشاجرة حصلت في قريته "تميم" بريف بلدة "تل حميس" (60 كم) عن مدينة القامشلي.

ومع صول جثمان "علي" إلى القرية حصل ما كان متوقعاً، والذي تحدث عنه أحد أبناء القرى المجاورة "مهدي خالد" لجريدتنا، بالقول: «حصلت مشاجرة بين الأطفال في مدرسة "تميم" على إثرها تدخلَ الكبار، وهو أمر سلبي جداً، تعرض "علي" لإصابات خطيرة، ونتيجتها فقد حياته، وهنا تكمن المصيبة، بأن أهل القتيل رحلوا عن القرية وهجروها وتركوا منازلهم، خشية الانتقام، والمصيبة أن أسرة القتيل وأبناء العمومة جميعهم مستهدفين بالانتقام، والأصعب من ذلك أن الخلاف والمشاجرة بين الأقرباء، وهم في نفس القرية منذ عشرات السنين، وبسبب الأطفال ومشاجراتهم التي تحصل في كل المناطق، هدرت دماء وهجرت أسر والغضب في النفوس تغلي، وربما يدوم هذا الخلاف فترة طويلة، وقد لا ينتج عنه صلح أبداً، حتى يأخذ أهل القتيل بالثأر، وهو ما لا نرجوه، فهذه العادة كانت وستبقى سلبية بكل معانيها».

المصدر: خاص

بواسطة :