Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أهم التعليقات السياسية بعد مقتل «البغدادي»

أهم التعليقات السياسية بعد مقتل «البغدادي»

مع إعلان "الولايات المتحدة الأمريكية" مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر "البغدادي" كثرت التصريحات حول هذا الإنجاز (كما وصفته واشنطن)، فيما استخفت "طهران" بهذا الفعل مع ظهور تفاصيل جديدة عن العملية.

استخفت طهران بـ "البطولات" التي وصفتها واشنطن في عملية مقتل "زعيم" تنظيم "داعش" أبي بكر البغدادي.

وغرد وزير الاتصالات "الإيراني" محمد جواد "أزاري جهرومي" موقف بلاده من هذه "البطولة" الأمريكية، على حسابه في "تويتر" قائلاً: «ما من شيء مميز وهام! لقد قتلتم فقط مخلوقا أنجبتموه أنتم!».

وكتب المتحدث باسم الحكومة "الإيرانية" علي ربيعي على "تويتر": «مقتل "البغدادي" لن ينهي "داعش" أو فكر التنظيم الذي نشأ وترعرع بمساعدة رعاة إقليميين (قاصداً واشنطن».

من جهة ثانية هاجمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي"، الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وانتقدته بشدة، قائلةً إنه أبلغ روسيا بالعملية ضد زعيم "داعش"، قبل إبلاغ "الكونغرس" بالأمر.

وعلى صعيد متصل بثّت مواقع "معارضة" تسجيلاً مصوراً لرجل يروي تفاصيل ما جرى خلال العملية "الأميركية" التي قُتل فيها "البغدادي" زعيم "داعش" قرب بلدة "باريشا" شمال "إدلب" في "سوريا".

وأكد الراعي أن قوات "أجنبية" معها جنود "عرب"، هبطوا في تمام الساعة الـ 11 وصرخوا عبر مكبرات الصوت، (أبو محمد سلامة سلم حالك)، ويوضح الراعي بأن "أبو محمد" هو نازح من مدينة "حلب"، كان قد اشترى المنزل الذي تمت مداهمته واستقر فيه.

وأخرج الجنود 3 أطفال وسلموهم للراعي، وطلبوا منه الهرب بهم مسافة 1 كم، وأخبروه بأنه يمكنه العودة إلى الخيمة التي يسكن بها قرب المنزل بعد أن يسمع 3 غارات قوية، و أطهر تسجيل صوتي تداوله ناشطون بأنه بعد تسليم الأطفال للراعي، تم إعدام رجال ونساء كانوا داخل المنزل، و"أخذت القوة الأميركية" شخصين بالطائرة.
و استكمالاً لتوضيح عملية "البغدادي" أكد وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" إن الغارة التي شنتها القوات الخاصة "الأمريكية" شمال غرب "سوريا" كانت تهدف إلى اعتقال البغدادي و"قتله" فقط إذا دعت الحاجة، ولكن "البغدادي" رفض تسليم نفسه وهرب وخلال محاولة القوات الأمريكية إخراجه فجر السترة الناسفة، منوهاً بأن جنديين "أمريكيين" أصيبا بجروح طفيفة خلال العملية.

ونقلت "وكالات" عن مصدرين أمنيين "عراقيين" قولهما إن مساعد زعيم "داعش"، "إسماعيل العيثاوي" كشف بعد اعتقاله من قبل السلطات "التركية" وتسليمه للاستخبارات "العراقية"، أن "البغدادي" كان يجري أحيانا محادثات استراتيجية هامة مع قادته داخل حافلات صغيرة محملة بالخضروات لتجنب اكتشافها.

وقال أحد مسؤولي الأمن العراقيين: «قدم العيثاوي معلومات قيمة ساعدت فريق الوكالات الأمنية المتعددة في العراق».

مع هذه التصريحات يأتي إعلان للقائد العام لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" "مظلوم عبدي"، معلقاً على مقتل "البغدادي".

وأكد "عبدي" في تصريحات لوكالات مختلفة أن "الخلايا النائمة ستثأر لـ"لبغدادي" لذا كل شيء متوقع بما فيها مهاجمة السجون التي يقبع فيها الآلاف من عناصر الجماعة المتطرفة.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: