قمة «بوتين أردوغان».. هل تنهي الخلاف حول ملف «إدلب» ؟!
من المقرر أن يلتقي الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" في مدينة "سوتشي" المطلة على البحر الأسود.
ومن المتوقع أن يناقش الرئيسان التصعيد الأخير شمال غرب سوريا. وبحسب ما ورد تكثفت الغاراتها الجوية على مواقع المسلحين في إدلب، مما أثار مخاوف في "أنقرة" من زعزعة الاستقرار على الحدود الجنوبية لها.
وتأتي قمة سوتشي في أعقاب ما وصفه أردوغان بالمحادثات الثنائية المخيبة للآمال مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، معلقاً على ذلك بالقول: «كدولتين في الناتو.. لم تكن هناك النتيجة المرجوة في المناقشات مع بايدن والتي كنت أتوقعها.. نحتاج إلى أن نكون عند نقطة مختلفة».
ومضى "أردوغان" في انتقاد الدعم الأمريكي المستمر للجماعات المسلحة الكردية في سوريا، قائلاً إنه «يسعى لدفع العلاقات التركية الروسية "إلى أبعد من ذلك بكثير" في اجتماعه المقبل مع بوتين».
ومن غير المتوقع بحسب ما كتب "مارك إيبيسكوبوس" في صحيفة "ناشونال انتيريست" وترجمته "جريدتنا" أن «يتوصل الطرفان إلى أي نوع من تسوية دائمة وطويلة الأجل بشأن مصير إدلب».
من جهته، لاحظ العالم السياسي الروسي "فيودور لوكيانوف" أن «المصالح الروسية والتركية في المنطقة "متعارضة تماماً"».
وأضاف: «جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها كانت دون جدوى بشأن انسحاب المسلحين "من شمال غرب سوريا"، وأن تركيا ستنقلهم إلى مكان آخر».
المصدر: ترجمة
بواسطة :
شارك المقال: