قصف المسلحين.. يهدد بكسر الصمت "شمال حماة" ؟
عبد الغني جاروخ
صعدت المجموعات المسلحة خلال الأيام الماضية من عمليات القصف باتجاه البلدات السكنية في "ريف حماة", في مشهد يهدد بكسر الصمت واستأنف "الجيش السوري" عملياته على كامل المحاور التي توقفت بعد السيطرة على أجزاء واسعة من "ريف حماة" الشمالي ودخول "ريف إدلب" الجنوبي من محور بلدة "القصابية".
مصادر ميدانية سورية أكدت لجريدتنا أن «اشتباكات متقطعة يومية تشهدها المنطقة تحديداً محور "الحماميات" و"الحويز" بعد محاولة من الفصائل المسلحة المتمثلة بـ"جبهة النصرة" و"جيش العزة" و"الحزب التركستاني" بالهجوم والاعتداء على نقاط الجيش الذي يرد بقوة باتجاه خطوط الهجوم ويفشل كامل المخططات التي يديرها خبراء أجانب ويدعمها السلاح القادم من "تركيا" عبر المعابر المفتوحة بشكل علني لخدمة المسلحين من ذخيرة وأسلحة ودعم لوجيستي».
وأوضحت المصادر أن «خطوط النار باتت معززة بشكل أكبر خلال الفترة الحالية والجيش السوري مازال متأهب لأي عملية عسكرية قادمة تدعمها القرارات الدولية بشكل أكبر للرد على المسلحين وهجماتهم وتوسيع مسافة الأمان باتجاه القرى الأمنة "محردة – السقيلبية"، وبلدات "سهل الغاب"».
وأشارت المصادر إلى «استقدام تعزيزات جديدة للجيش السوري تضم عربات ودبابات حصن خلالها الجيش كامل خطوط المواجهة التي تمتد على طول 50 كيلومتراً من "تل ملح" و"الجبيين" شمالاً حتى "الحويز" في الشمالي الغربي وسط استمرار الطيران الحربي المشترك "الروسي – السوري" استهداف مواقع تحصينات المسلحين ومقراتهم ومواقع الذخيرة والأسلحة الاستراتيجية في عمق "ريف إدلب" الموقع الأهم للمسلحين في الشمال، حيث دمر الطيران مستودع للذخيرة في "سرمين" و"معمل القرميد" ومحيط "مدينة إدلب" و"أريحا" و"سراقب"، و"اللطامنة" و"كفرزيتا" و"لطمين" بريف حماة.
المصدر: خاص
بواسطة :
mohamad issa mohamad
Editor
شارك المقال: