اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال

في ظل القصف الصاروخي المتبادل بين الم.قاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين عند حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس المحتلة.
مصادر إسرائيلية أكدت أن «مسلحين أطلقوا الرصاص الحي بشكل مكثف على قوات الاحتلال عند حاجز قلنديا».
وأشارت المصادر إلى أن إلى رمزية هذا الاستهداف كونه من أكبر الحواجز والمعابر التي تفصل القدس عن الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في قرية العيسوية الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد الأقصى.
وكانت المدن والبلدات داخل الخط الأخضر قد شهدت العديد من الاحتجاجات نصرة للقدس وقطاع غزة، وتنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية، وتزامن ذلك مع إحياء الفلسطينيين للذكرى الـ73 للنكبة.
وتظاهر الآلاف مساء أمس في يافا وحيفا وسخنين وغيرها، وشارك في المظاهرات ممثلون من عدد من الأحزاب العربية داخل إسرائيل إلى جانب مشاركة واسعة من المواطنيين.
كما أحرق مجهولون 3 حافلات ركاب تابعة لشركة الحافلات الإسرائيلية "إيغد" في مدينة شفا عمرو بالجليل الغربي.
ووجهت المقا-ومة الفلسطينية منتصف ليل السبت - الأحد، ضربة صاروخية كبيرة لمدينة "تل أبيب" وضواحيها داخل كيان الاحتلال، رداً على استهداف المنازل والأحياء السكنية في قطاع غزة.
وعرضت وسائل إعلام مقاطع فيديو تصوّر عشرات الصواريخ في سماء "تل أبيب"، وسط سماع دوي انفجارات وصفارات الإنذار في أرجاء المدينة.
بدوره، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصالاً هاتفياً مع رئيس وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس"، غاري برويت، بعد تدمير مقرها في قطاع غزة بغارة جوية إسرائيلية.
وأعرب وزير الخارجية عن دعمه الثابت للصحفيين المستقلين ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، وأشار إلى أهمية ما ينقلوه في مناطق الصراع.
في سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "سخطه وانزعاجه الشديدين" بسبب حصيلة الشهداء المدنيين في غزة، وتدمير الطيران الإسرائيلي مبنى يضم مكاتب لوسائل إعلام دولية بالقطاع.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية منذ 13 نيسان الماضي جراء اعتداءات وحشية ارتكبتها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
المصدر: مواقع
شارك المقال: