ما قصة الذهب "المزيّف" في ريف دمشق؟
اعترف المقبوض عليهما لدى فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق المدعوان: ( ف.ع) و( م. ص ) حول قيامهما بترويج المصاغ الذهبي المزيف في ريف دمشق، وعملهما لصالح عصابة تزوير تمتهن تزييف وتزوير الذهب بكافة أشكاله بالاشتراك مع أشخاص متوارين.
ومن خلال المراقبة المستمرة وبكمين محكم تمكن فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق من إلقاء القبض على المزور المدعو ( ط . ر )، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على تصنيع وغش الذهب وتزييفه عن طريق خلطه بمادة النحاس وذلك ضمن ورشة عائدة له في محلة (جرمانا) معدة لهذا الغرض، وقيامه بإنتاج قطع ذهبية مزورة في ورشته مقابل تقاضيه مبلغ /1500/ ألف وخمسمائة ليرة سورية عن كل غرام مزيف يقوم بإنتاجه.
واعترف أيضاً باستخدامه في عمليات التزوير أقلام دمغة مزورة منسوبة لجمعية الصاغة لتكون بضاعته المزورة مشابهة جداً للحقيقية ويصعب كشفها، وأنه كان يحضر فواتير مزورة بأوصاف الذهب الذي ينتجه ثم يسلم بضاعته مع الفواتير المزورة للمروجين المقبوض عليهما ليقوما بدورهما بترويجه بالأسواق وفي بعض المحافظات مقابل المنفعة المادية.
تم تفتيش الورشة وضبطت فيها جميع الأدوات والمعدات المستخدمة بالتزوير وتمت مصادرتها، ومازالت الأبحاث مستمرة عن المتوارين، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليهم مع المصادرات إلى القضاء المختص.
المصدر: متابعة
بواسطة :
شارك المقال: