تركيا ترد على حرق علمها في اليونان
بعد واقعة حرق العلم التركي في مدينة سلانيك اليونانية، احتجاجاً على تحويل "آيا صوفيا" إلى مسجد وإقامة أولى الصلوات فيه، هددت وزارة الدفاع التركية بأنها "ستكسر الأيادي" التي تمتد للعلم التركي.
تهديد الوزارة جاء عبر تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"،. ونقلت وسائل إعلام تركية عن الوزارة قولها «إن وزارة الدفاع في تركيا، تدين بشدة وتندد بحرق العلم التركي في سلانيك باليونان».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، قال، في وقت سابق، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للوزارة، قبل يومين، «لقد أظهرت اليونان مرة أخرى عداءها تجاه الإسلام وتركيا بذريعة ردود فعلها على فتح مسجد آيا صوفيا للعبادة. ندين بشدة التصريحات العدائية لأعضاء الحكومة والبرلمان اليونانيين المحرضة لشعبهم على تركيا، والسماح بإحراق علمها في سلانيك».
وأضاف المتحدث باسم الخارجية التركية، أن «إن أبناء أوروبا المُدللين بدأوا بالهذيان مجدداً، بسبب عدم تقبلهم عودة المسلمين للسجود في آيا صوفيا. ندعو هذه العقليات المتطرفة التي لم تستخلص العبر من التاريخ، لتذكر ما فعلناه بمن تطاولوا على علمنا الغالي في بحر إيجه. يجب على اليونان أن تستيقظ من حلمها البيزنطي المستمر منذ 567 عاما، وألا ترزح تحت وطأة هذا الحلم».
واعتبر أقصوي أن اليونان هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي ليس لها جامع في عاصمتها والتي تتغاضى عن إحراق المساجد التاريخية على أراضيها، قائلاً «إن ضغوطات اليونان على الأقلية التركية المسلمة على أراضيها موثقة في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. لا يمكن لأي دولة تعليم تركيا حول ممارسة سيادتها الوطنية"، على حد تعبيره».
وأقيمت الجمعة الماضية صلاة الجمعة بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في صلاة تعد الاولي بعد تحويل "آيا صوفيا" إلى مسجد منذ 86 عام.
المصدر: وكالات
شارك المقال: