Sunday June 22, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الاستخبارات الأمريكية علمت بمكان البغدادي ولم تستهدفه

 الاستخبارات الأمريكية علمت بمكان البغدادي ولم تستهدفه

كشف صحيفة "ذا غارديان" البريطانية في تحقيق لها من أربيل عاصمة إقليم كردستان العراقية عن مقابلة مع إحدى الأسيرات البارزات من تنظيم "داعش"، المعروفة بـ"أم سياف"، كيف أبلغت الاستخبارات الأمريكية والكردية عن مكان وجود زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في منزل في الموصل في شباط 2016.

وتقول الصحيفة: «لعبت أسيرة بارزة من تنظيم "داعش" دوراً رئيسياً في البحث عن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، حيث ساعدت في تحديد المنازل الآمنة التي يستخدمها القائد الإرهابي الهارب، وفي إحدى الحالات حددت موقعه في الموصل، وفي بناء صورة مفصلة عن تحركات البغدادي ومخابئه وشبكاته».

أم سياف وهي نسرين أسعد إبراهيم، البالغة من العمر 29 عاماً، والمعروفة بلقبها العسكري "أم سياف"، زوجة "فتحي بن عون بن جيلدي مراد" التونسي، وهو صديق مقرب من البغدادي ومن قدامى المحاربين في التنظيم الذي تسلم واحداً من أهم أدواره وقت وفاته.

وحددت أم سياف في شباط 2016 أم سياف منزلاً في الموصل يعتقد أن البغدادي كان يقيم فيه، ووفقاً لمسؤولين أكراد، فقد رفض القادة الأميركيون الدعوة إلى غارة جوية على المنزل، وفقط تم الاعتراف لاحقاً بأن أكثر الأشخاص المطلوبين في العالم ربما كانوا في داخلها وقد نجا البغدادي بحياته من النشاط المحموم في سماء العراق في تلك الليلة بسبب الخوف من إصابات بين المدنيين في الحي المكتظ بالسكان.

وقال ضابط استخبارات كبير: إنه في حالة الموصل، بدأت المصادر على الأرض في إحدى مناطق غرب الموصل التي حددتها أم سياف في التقاط نمط غير عادي من الحركة، واعتادوا وضع حراسهم في الشارع، وكان هؤلاء هم رجال الأمن الداخلي، الذين يتجولون فقط عندما يكون هناك شخص مهم ، لاحقاً، ركزنا على المنزل، وكنا واثقين جداً من أن البغدادي كان هناك، أخبرنا الأمريكيين وطلبنا منهم التحرك، وقالوا إن لديهم أشياء أخرى، وقام البغدادي بنقل المنازل بسرعة كبيرة وفقدناه في وقت لاحق.

عن مكان وجود البغدادي الآن، قالت أم سياف إنه عاد إلى العراق، حيث شعر دائماً بالأمان، لم يشعر قط بالرضا في سوريا، لقد أراد دائماً أن يكون في العراق، وقال إنه سوف يأتي فقط للقيام بأمر ما والخروج، آخر ما سمعته عنه، أراد الذهاب إلى القائم والبوكمال، لكن ذلك كان منذ بعض الوقت .

 

 

 

المصدر: صحف

شارك المقال: