Sunday June 8, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تركيا تجهز لعملية عسكرية على الحدود السورية في حال!

تركيا تجهز لعملية عسكرية على الحدود السورية في حال!

لايزال هاجس أردوغان يلاحقه في العديد من مفاصل حياته السياسية ألا وهو الأكراد، الأمر الذي جعله يدلي بنوع ما من التهديدات متوجها بها إلى الإدارة الأمريكية من جهة وإصراره على التدخل غير الشرعي في الأراضي السورية من جهةٍ أخرى.

هذا وقال الرئيس التركي اليوم إن قوات بلاده مستعدة للتحرك على الحدود الجنوبية مع سوريا، في حال إذا لم تقر الولايات المتحدة إقامة ”منطقة آمنة“ في شمال شرق سوريا هذا الشهر.

كلام أردوغان جاء خلال تصريح صحفي في اسطنبول يوم السبت قبل أن يغادر لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلاً: ”اكتملت استعداداتنا على حدودنا“. 

وكانت تركيا والولايات المتحدة قامات في وقتٍ سابق بتنفيذ دوريات جوية وبرية في منطقة من الشريط الحدودي لكن أنقرة تقول إن واشنطن تتلكأ في إقامة منطقة آمنة كبيرة بما يكفي لطرد جماعات مسلحة كردية سورية من منطقة الحدود. 

استياء أردوغان جاء عقب دعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد وقال إن واشنطن تمدهم بالأسلحة، مضيفاً: ”لا نرغب في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة... لكننا لا نستطيع أن نتجاهل الدعم الذي تمنحه لمنظمة إرهابية“.

وعلى الجانب الأخر تستمر قسد بإزالة تحصيناتها الدفاعية في المنطقة الآمنة على الحدود السورية التركية بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب التركية وفقاً لما نشره مركز التنسيق والعمليات العسكرية لمليشيا قسد.

وفي تغريدةٍ له عبر مركز التواصل الاجتماعي "تويتر" قال المركز إن “قسد تتابع مع وحدات حماية الشعب إزالة التحصينات، ضمن التزامها القوي في الاتفاق”، معتبرًا أن التحصينات هي دفاعية وليست لتهديد تركيا، ولكن إزالتها من أجل إبداء نية “قسد” نحو السلام.

تأتي عملية هدم التحصينات هذه من قبل قسد عقب توصل الجانبين التركي والأميركي إلى اتفاق يقضي على إنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا، لتنسيق شؤون وإدارة المنطقة الآمنة، وتنفيذ التدابير الأولى بشكل عاجل لإزالة مخاوف تركيا الأمنية على حدودها الجنوبية مع سوريا.

وعلى ذلك انتشرت قوات “مجلس تل أبيض” العسكري على طول الحدود التركية المحاذية للمدينة، ضمن إطار اتفاق المنطقة الآمنة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.

وقالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في بيان لها اليوم، السبت 21 من أيلول، إن قوات المجلس انتشرت في نقاط انسحاب المجموعة الثالثة من قواتها وقوات “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة.

وأضاف البيان انسحاب “قسد” والوحدات من المنطقة جاء تنفيذًا لبنود الاتفاق المبرم مع تركيا بوساطة أمريكية، والذي ينص على انتشار قوات من “مجلس تل أبيض” العسكري عوضًا عنها.

ولا تزال اللعبة التركية الأمريكية مستمرة بغية وجود ثغرة أوبند يسمح لتركيا باستمرار التدخل العسكرية داخل الحدود السورية لإتمام ما بدأته من احتلال للأراضي السورية.

يذكر أن تركيا نفذت بالفعل عدة عمليات توغل استهدفت فيهم وحدات حماية الشعب في شمال سوريا منذ عام 2016.

 

 

 

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: