Tuesday April 30, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

طالبان على وشك تشكيل حكومة.. بقيادة هذا الرجل

طالبان على وشك تشكيل حكومة.. بقيادة هذا الرجل

باتت العاصمة الأفغانية "كابل" محط الأنظار لدى جميع الدول، لما يدور فيها من أحداث بعد سيطرة طالبان على كامل البلاد، إذ يتوقع الجميع إعلان طالبان عن شكل الحكم وأعضاء الحكومة، بعد الكشف نيتها بتشكيل حكومة جديدة. 

وعلى ما يبدو أن اسم عبد الغني برادر أو الملا برادر كما تطلق عليه الحركة، عاد بقوة إلى الواجهة، ليقود تشكيل الحكومة المقبلة.

وكشفت ثلاثة مصادر في طالبان لوكالة رويترز اليوم أن برادر، «رئيس المكتب السياسي للحركة، سيقود الحكومة الجديدة في أفغانستان»، وأضافت المصادر أن «محمد يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل "الملا عمر"، وشير محمد عباس ستانيكزاي سيتوليان مناصب بارزة في الحكومة». 

الرجل الثاني في الحركة "محمد يعقوب" وصل في 21 آب الماضي إلى العاصمة كابل التي سيطرت عليها طالبان، من أجل بحث تشكيل سلطة جديدة في البلاد، فيما أشار أحد المسؤولين في الحركة بوقت سابق إلى أن «الحكم المقبل في البلاد لن يكون ديمقراطياً بالمعنى الغربي، ولكنه سيحمي الجميع، وفق تعبيره». 

وتسعى طالبان إلى تقديم وجه أكثر اعتدالا منذ سيطرتها السريعة على السلطة منتصف الشهر الماضي، لكن تاريخها الحافل بالانتهاكات لا يزال حاضراً في ذاكرة آلاف الأفغان.

برادار الذي يجهز نفسه لقيادة الحكومة، كان القائد العسكري لطالبان عندما اعتقل عام 2010 في كراتشي بباكستان. ليطلق سراحه لاحقاً عام 2018 بضغط من واشنطن، كما يحظى القيادي الرفيع الذي عين لاحقاً رئيساً لمكتب طالبان في قطر، باحترام مختلف فصائل الحركة التي تصغي إليه.

وفي وقتٍ لاحق، تحدثت وسائل إعلام قطرية نقلاً عن مصدر في طالبان بأن التشكيلة الحكومية للحركة لن تعلن اليوم.

وسبق أن دعت الأمم المتحدة إلى تأمين مخرج للأفغان الراغبين في مغادرة بلدهم، ليعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده تعمل مع طالبان لإعادة تشغيل مطار كابول في "أقرب وقت ممكن". في حين تتصارع قطر وتركيا لتشغيل المطار، مما سيكسب الطرف الرابح موطئ قدم في البلاد، نظراً للتوجهات المشتركة بينهما.

وكشفت وسائل إعلام سورية، عن نية تركيا بالتدخل كوسيط، مع "هيئة تحرير الشام" المتشددة في سوريا، لنقل المقاتلين الأجانب إلى أفغانستان، نظراً لوجود بيئة تناسب أفكارهم هناك، مما يسمح لتركيا بتوسع وجودها في المنطقة عبر هؤلاء المسلحين، كما حصل في ليبيا، وقره باغ.

 

 

  

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: