مدرب الجزيرة يكشف أسباب غيابه عن تمارين الفريق !!

عبد العظيم العبد الله

 

الأجواء ليست على ما يرام في نادي الجزيرة، خاصة في الفريق الأول لكرة القدم، فمشواره في الدوري الممتاز مثقل بالهزائم والأوجاع، البعد عن الديار وخسارة كم كبير من النقاط في ست مباريات، وفي خزينته نقطة يتيمة من سبع مباريات بعد نهاية الجولة الثامنة، مع مباراة ناقصة مؤجلة مع الكرامة، على حساب المرحلة الأولى، إضافة لاستقالة المدرب بعد الجولة الخامسة، وبعدها تعرض الفريق لخسارتين متتاليتين.

وهناك أنباء تشير إلى ستقالة أخرى في الطريق، لكن المدرب لا تهمه الاستقالة أو الإقالة، فهو الذي يرغب بها، بحسب ما قاله الكابتن "أحمد الصالح" لجريدتنا، كاشفاً التفاصيل: «المدرب الذي سبقني، وأنا حالياً والذي سيخلفني، لن يكون بمقدور أحد وضع الفريق على السكة الصحيحة، طالما يلعب بعيد عن ملعبه، ويعاني الشح المالي، وقائمة الفريق تنقصها أسماء مهمّة وذات خبرة».

وعن الأقاويل التي تتحدث عن ابتعاده عن الفريق بعد نهاية الجولة الثامنة وخسارة فريقه أمام الوثبة، قال "الصالح": «بعد العودة جددت ورقة المطالب، والتي تم تقديمها قبل مباشرتي للعمل، لكنها رحّلت وأجّلت، واليوم أنا مصرّ عليها جداً، وهي تأكيد للورقة السابقة وتتضمن: فسخ عقود 8 لاعبين كلفوا الناديين ملايين الليرات السورية، وهم دون مستوى الطموح».

وعن

وعن ورقة المطالب أيضاً، أضاف "الصالح": «معاقبة بعض اللاعبين مادياً لتخلفهم عن المباراة الأخيرة، والمعاقبة نفسها لعدد من اللاعبين لقلة انضباطهم في الملعب ومكان الإقامة، التعويض بلاعبين اثنين من خارج المحافظة يستطيعان تعويض الخلل الدفاعي والهجومي».

واخختم حديثه مستنكراً ومتعجباً من مجلس الإدارة الذي اجتمع ووافق على الورقة، وبعد ساعات تراجع عنها، بعد سير مفعول الضغوطات التي أخذت دورها المعتاد في إدارة القرار، وظهرت العلاقات الاجتماعية على حساب المصلحة العامة والفريق!!. 

وبناء على ذلك تغيّب المدرب عن التمارين الاخيرة للفريق، وسيواصل غيابه لطالما لا يتم العمل وفقاً للورقة. 

 

المصدر: خاص