سيف الإسلام القذافي.. من أسير إلى أمير!

عاد نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، سيف الإسلام، إلى الواجهة مجدداً، بعد غياب دام 10 سنوات، من بوابة صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وكشف من الزنتان، لضيفه الصحفي روبرت ورث، أنه حر الحركة، ويستعد للعودة إلى الساحة السياسية.

وقال سيف الإسلام للصحفي الأمريكي إن المقاتلين الذين اعتقلوه قبل 10 سنوات «قد تحرّروا من وهْم الثورة وأدركوا في نهاية المطاف أنه قد يكون حليفًا قويًّا لهم»، مضيفاً: «هل لك أن تتخيل؟ الرجال الذين كانوا حرّاسي هم الآن أصدقائي».

وحمّل نجل القذافي، الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، مسؤولية دمار ليبيا، وفيما رفض اعتبار أن ماحدث في ليبيا «ثورة»، قال إن «المتمردين عقدوا العزم على تدمير الدولة، وإن أي مجتمع قبلي مثل ليبيا يضيع بدون دولة»، مضيفاً..«يمكنك أن تسميها حربًا أهلية أو أيام شؤم، لكنها لم تكن ثورة».

ورأى سيف الإسلام أن ماحدث في ليبيا عام 2011 انبثق عن التقاء توترات داخلية كانت تعتمل منذ وقت طويل مع أطراف خارجية انتهازية، من بينهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وأضاف: «كانت عدّة أمور تحدث في آن واحد. زوبعة عارمة».

وأثار ظهور نجل القذافي مع مراسل صحيفة "نيويورك تايمز"، ردود أفعال متباينة بين النشطاء الليبيين، بين مؤيدين لعودته من أنصاره وأنصار والده، وبين من اعتبر أن ظهوره يعني العودة إلى الحرب لا محالة!.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :