جدل «المخلوقات الفضائية» يعود مجدداً.. ؟!
لا وجود لكائنات فضائية ولا تفسير أيضاً لكثير من الظواهر والمشاهدات الفضائية.
نشر "البنتاغون" مقاطع التقطها الطيارون خلال السنوات الماضية تظهر أجساماً فضائية مجهولة، وبعد عقود من السرية ألزم "الكونغرس" وزارة الدفاع بالكشف عن تحقيقات الوحدة الخاصة لدراسة الظواهر غير المفسرة.
ولم يعد السؤال عما إذا كانت الأجسام الطائرة المثيرة للجدل حقيقية أم لا !!
فالحكومة الأميركية قطعت الشك باليقين "هناك أجسام مجهولة طائرة بالفعل"، لكن اللغز يستمر: ما هي تلك الأجسام؟
وقال مسؤول في المخابرات الأميركية في البرنامج التلفزيوني "60 دقيقة" «إن الولايات المتحدة ابتكرت برنامجاً خاصاً لتحديد هوية الأجسام الغريبة الطائرة، وتوصلوا بعد تحليل عشرات الفيديوهات والتسجيلات إلى أن هذه الأجسام، فائقة السرعة، ولا يستطيع الرادار رصدها، كما أنه لا توجد علامات واضحة على وجود أجنحة أو أسطح تحكم فيها، وأنها ببساطة تقنية تتحدى التأثيرات الطبيعية لجاذبية الأرض».
واطلع مسؤولون بالحكومة الأميركية على تقرير عن هذه الأجسام الغريبة حيث يستبعد نظرية المخلوقات الفضائية وقالوا "إنه يصعب تفسير معظم هذه الظواهر" .
فهل تكون تلك الأجسام مرتبطة بعمليات تجسس؟
صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين قولهم «إن الاستخبارات الأميركية تخشى أن تختبر الصين أو روسيا تقنيات تفوق سرعة الصوت».
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: