سوريون في بيلاروسيا يرفضون العودة للوطن لهذا السبب

لا يزال آلاف المهاجرين، ومن بينهم سوريون، عالقين في مصنع على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا على أمل الوصول إلى أوروبا، مع قرب انتهاء العام، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وبحسب الصحيفة، يرفض المهاجرون العودة إلى بلادهم مبررين ذلك بأنهم دفعوا آلاف الدولارات للوصول إلى بيلاروسيا، تزامناً مع استمرار عمل متطوعين من المنظمة الدولية للهجرة على تسجيل أسماء الراغبين بالعودة إلى بلادهم.

وتنقل الصحيفة عن أحد السوريين الموجودين في المصنع، أنه ما زال يأمل بالوصول إلى أوروبا، معتبراً أنه "من غير المنطقي ترك أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنة في هذه الظروف".

في المقابل، يقول أحد مساعدي الرئيس البيلاروسي للصحيفة، "إن على الذين يرفضون العودة إلى بلادهم سعياً للوصول إلى أوروبا معرفة أن عليهم العمل للحصول على لقمة العيش"، مؤكداً أن "بلاده لا تقدم المساعدات للعاطلين عن العمل".

من جانبه، يؤكد كبير منسقي العمليات في المنظمة الدولية للهجرة، محمد رفاد، أن "الحكومة والسلطات المحلية والصليب الأحمر البيلاروسي يعملون لدعم المهاجرين"، مشيراً إلى أن المهاجرين بحاجة إلى مزيد من المساعدة في توفير الغذاء والمأوى والتعليم للأطفال.

وتتواصل منذ أشهر أزمة المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية- البولندية، وتتخللها محاولات عبور للحدود، ومواجهات مع القوات الحدودية البولندية، إلى جانب احتجاجات، تطالب بممر إنساني إلى دول الاتحاد الأوروبي.

 

المصدر: صحف

بواسطة :