للمرة الثانية.. تسيير دوريات «تركية أمريكية» في سوريا

يبدو أن خلافات "أنقرة" مع "واشنطن" حول دعم الأخيرة لـ"الأكراد" لا يمنع من التنسيق بينهما على الحدود السورية، في ظل إصرار روسي على إخراج القوات غير الشرعية من سوريا، بحسب وصفها.

فبعد أن سيرت القوات التركية والأمريكية يوم 8 سبتمبر/أيلول الجاري الدورية البرية الأولى، بدأت اليوم الدورية البرية المشتركة الثانية في مناطق شرق الفرات السورية، التي من المقرر أن تجري في ريف مدينة "تل أبيض" التابعة لـ"الرقة".

وسبق لقوات البلدين أن نفذتا 6 دوريات جوية مشتركة عبر مروحيات، وفي إطار الدوريات الجوية أعلنت  تركيا استخدام منطاد يحمل اسم «Karagöz GAG»  لمراقبة المخافر المتمركزة على الشريط الحدودي.

سفير روسيا الاتحادية في دمشق، "ألكسندر يفيموف"، صرح «أن بلاده تشدد على ضرورة مواصلة الحرب ضد "المجموعات المسلحة" في إدلب وشمال شرقي سوريا».

تصريحات المسؤولين الروس بمن فيهم الرئيس "فلاديمير بوتين" والوزير "سيرغي لافروف"، مجملها ضد الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية وتدعوا لخروجها، فهي تدعم المجموعات المسلحة بمعدات حديثة و نوعية  ضد الجيش السوري.

"كوناشينكوف" المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قبل ساعاتٍ تحدث عن إسقاط طائرة  لـ"المجموعات المسلحة" قرب قاعدة "حميميم" الجوية في سوريا، وأن مداها يبلغ 150 كيلومترا، فيما يمكن أن يصل ارتفاع تحليقها إلى 4 كيلومترات.

تناقضات "موسكو" و "واشنطن" وصلت إلى مخيمي "الركبان" و"الهول" بوصف روسيا ما يحدث بـ"كارثة إنسانية".

بدوره، أكد سفير روسيا الاتحادية في دمشق، "ألكسندر يفيموف" أن "موسكو" تعمل على تنفيذ خطة لتفكيك مخيم الركبان و إنقاذ السكان المحتجزين فيه منذ عدة أشهر، حيث كان عدد القاطنين في مخيم الركبان أكثر من 50 ألفا منذ أشهر قليلة، و اليوم انخفض العدد ما 12 ألفاً، وحالياً تعمل روسيا على تنفيذ خطة لتفكيك المخيم.

المصدر: رصد

بواسطة :