Monday October 7, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

باريس تكشف عدد المتطرفين الفرنسيين في سوريا

باريس تكشف عدد المتطرفين الفرنسيين في سوريا

كشفت الاستخبارات الفرنسية عدد المتطرفين الفرنسيين الذين ما زالوا يعيشون في سوريا، حيث قدرتهم بـ160 شخصاً، مؤكدة أنها تتابع الوضع "عن كثب" لمنع حدوث هجمات.

وقال منسق الاستخبارات الفرنسية، لوران نونيز، في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو": «إذا كان تنظيم داع ش مني بهزائم كبرى بفعل تحرك التحالف وأجهزة الاستخبارات، فإنه يعيد تشكيل صفوفه بشكل سري»، مضيفاً: «حتى لو أُضعف، يملك التنظيم هيكلية الدعاية والعمليات، ونحن نتابع هذا الأمر عن كثب بهدف منع هجوم مخطط له». 

وقدّر نونيز، أنه «ما زال هناك 160 راشداً فرنسياً يعيش غالبيتهم في شمال غربي سوريا، ويتوزعون بين تنظيم داعش، وهيئة تحرير الشام، وكتيبة ديابي، وجماعة تنظيم حراس الدين». وأوضح، أنه «في مناطق عدة مثل سوريا والعراق والساحل الإفريقي، لاحظت أجهزة الاستخبارات ميولاً لصنع أسلحة كيميائية واستخدام طائرات من دون طيار مفخخة». 

وقال نونيز: «قلقنا هو أن هذه التجارب تعطي أفكاراً للإرهابيين على أرضنا". ولكنه رأى أن "قدرة تصدير مثل هذا النوع من الأسلحة محدودة»، مشيراً إلى أن «داع ش يفضل الانتقال إلى التنفيذ داخلياً عبر وسائل بدائية مثل الدهس بسيارة، أو استخدام السلاح الأبيض». 

وحول إمكانية عودة نساء وأطفال المتطرفين المحتجزين في مخيمات في الخارج إلى فرنسا، قال نونيز مجدداً: «لا يوجد تغيير في العقيدة..هؤلاء الأشخاص الذين غادروا طوعاً لقتال فرنسا يجب أن يحاكموا حيث ارتكبوا أفعالهم».

وكشف أنه «تمت إعادة 35 يتيماً أو قاصراً وحيدين من مخيمات روج آفا حتى الآن» في إشارة إلى مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" شمال سوريا. 

وأضاف: «بالإجمال، هناك حوالى 60 مقاتلاً محتجزين من قبل الأكراد في سوريا بسبب أعمال ارتكبوها»، كاشفاً أن بعض العائدين دخلوا فرنساً عبر تركيا مع أولادهم بعد توقيفهم هناك، وكلهم أحيلوا إلى القضاء، فيما تتولى الرعاية الاجتماعية الاهتمام بالأطفال». 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: