Sunday June 22, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

لحود: هذه اللغة الوحيدة التي يفهمها الإرهابيين

لحود: هذه اللغة الوحيدة التي يفهمها الإرهابيين

اعتبر النائب السابق "إميل لحود"، أن مرض الإرهاب ابتدأ منذ حوالي عشرين سنة تقريباً، وأنه في آخر فصوله، وأن هذا الإرهاب لا يمكن أن يتدخل في الحسابات السياسية، ولسوء الحظ هذا الشيء الحاصل في لبنان.

وأضاف لحود «بعض الأطراف لأسباب مذهبية وطائفية يعتبرون أنه من الأفضل التعاطي مع هذه المجموعات، واستخدامها كوسيلة لاستيعاب الحالة وتسخيرها انتخابياً، لكن الواقع أن هؤلاء ذئاب كاسرة، لا ينظرون إلى أي طرف كشريك، بل يستغلون هؤلاء السياسيين التافهين الذين اعتبروا أنه على مدى 8 سنوات، لا يهم أن يكون لبنان ممراً ومعبراً لهذا الإرهاب إلى  سوريا، لاعتقادهم أن هذا ينحصر في سوريا فقط، وهذا برأيي نوع من الغباء، لكن ما حصل  كان عكس ما كانوا يحلمون وحصلت  مواجهة تاريخية في سوريا من قبل الجيش السوري وحلفاؤه، وأولهم الجيش الروسي، واستطاعوا حماية سوريا وكل العالم أيضاً من هذه المجموعات الإرهابية».

 ويشير لحود إلى أن هذا مرض الإرهاب  يتفشى في العالم كله، وشاهدناه في أوروبا، ولكن الأكيد سنظل نراه في بعض مناطق العالم، ولسوء الحظ في لبنان أيضاً، لأنه تم التعاطي بسياسة النأي بالنفس وكان شعاراً استسلامياً، واستخدمه  البعض كوسيلة خبيثة لتمرير هذا الإرهاب، باعتبار أنه في حال انكسار الدولة السورية، فإنه سيقوى في السياسة المحلية، وهذا أسخف منطق على الإطلاق.

ولفت إلى أننا وصلنا اليوم لهذا الإرهاب الذي يحصل في مدينة طرابلس، هذه المدينة التي يوجد فيها الكثير من السياسيين الشرفاء والوطنيين، ولكن البعض الآخر منهم سمحوا باستخدام المدينة كبيئة لوجستية حاضنة للإرهاب، أو لتمرير هذا الإرهاب.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: