حزب ألماني يطالب بالانفتاح على سوريا
طالب أعضاء من حزب "البديل من أجل ألمانيا"، وهو يميني شعبوي، من حكومة بلادهم أن تنهج سياسة جديدة تجاه سوريا، من بينها تقديم مساعدات للحكومة السورية، وإنهاء العقوبات المفروضة ضدها، بل تشجيع السياحة أيضاً.
وقال النائب البرلماني عن الحزب فرانك بازمان، في العاصمة برلين إنه يتعين على ألمانيا أيضاً مساعدة سوريا، في إعادة إعمار البلاد، مضيفاً أن العقوبات "لا تضرّ الحكم في سوريا، بل الشعب السوري".
وتابع النائب من الحزب ذاته الموجود في المعارضة: "إذا لم يكن ممكناً إلغاء العقوبات تماماً بسبب العدد الكبير للمشاركين بها على مستوى العالم، فإنه يجب على الأقل استئناف العلاقات المالية الدولية مع سوريا".
بازمان توقع أن تنتهي الحرب في سوريا العام القادم، قائلاً: وبالتالي "سينتهي سبب البقاء بالنسبة لـ636 ألف سوري في ألمانيا"، مشيراً إلى أنه يجب تقديم الرعاية للاجئين السوريين في ألمانيا.
وتسائل النائب البرلماني بعد زوال سبب بقائهم، "في إشارةٍ منه إلى اللاجئين" "سوف يستفسر متقاعدون فقراء عن هذه النفقات التي تقدر بالمليارات، وحينئذ ستنشأ مادة متفجرة مجتمعية في بلدنا"، قبل أن يستدرك القول إنه لا يطالب بترحيل كل اللاجئين دفعة واحدة.
في المقابل قال نائب آخر، من الحزب ذاته، "فالدمار هردت"، إن واقع ما يجري في سوريا، والصورة الأخيرة في ألمانيا متباعدان تماماً، بينما صرّح زميلهما في الحزب أودو هملجارن، إنه بات ممكنا القيام بعطلة في سوريا، وإن هذه الخطوة من شأنها أن تساعد البلاد، متحدثاً عن أن سوريا كانت تستقبل قبل الحرب ثمانية ملايين سائح، قبل أن يتراجع الرقم حالياً إلى مليون وفق قوله.
وكانت مجموعة من نواب "حزب البديل" سافرت إلى سوريا مؤخراً وأجرت مباحثات هناك على مدار أسبوع، فيما لا تزال الحكومة الألمانية ترفض بالمطلق رفع العقوبات، ما لم يحدث اتفاق سياسي في سوريا، يراعي مصالح المعارضة.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: