خطوة تصالحية بين روسيا وأوكرانيا
جرى أمس السبت عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع بين البلدين بعد إعلان استقلال أقاليم في شرق أوكرانيا بدعم روسي.
وشملت العملية 70 أسيراً من الطرفين، في خطوة اعتبرها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي بداية نحو إنهاء الحرب في الشرق، واستعادة الأراضي الأوكرانية بحسب تعبيره.
تصريحات زيلنسكي جاءت خلال استقباله الأسرى الأوكرانيين في مطار بوريسييل في العاصمة كييف، وكان من بينهم المخرج الأوكراني أوليغ سينتسوف.
الخطوة التصالحية، أعقبت مباحثات بين الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والرئيس الأوكراني زيلنسكي، بحسب بيان من مكتب الرئاسة الروسية "الكرملين".
وأضاف البيان أن الرئيسين اتفقا على حل النزاع في إقليم دونباس، والتحضير لقمة "رباعية النورماندي" الخاصة بتسوية الوضع في أوكرانيا، والتي تشكلت في صيف عام 2014 في أقليم نروماندي الفرنسي.
وتبحث "صيغة نورماندي" بمشاركة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا تسوية الوضع في أوكرانيا.
أبرز ردود الفعل على العملية
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبر أن التبادل التاريخي للسجناء بين روسيا وأوكرانيا "قد يكون خطوة أولى عملاقة نحو السلام"، مهنئاً البلدين اللذين يخوضان نزاعا منذ 5 سنوات، وغرّد على تويتر قائلا: "خبر جيدا جدا".
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت "إنّ العملية "بادرة أمل" لتطبيق اتفاق مينسك بين البلدين لوقف الصراع الدائر هناك.
من جانبه، رحب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بتبادل الأسرى بين البلدين، مناشداً الطرفين إحراز "تقدم جديد" لإنهاء النزاع.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: